الأحد، 13 يونيو 2021 - 06:30 م

خلف الكاميرات جانب خفي من الأزمات ربما لا يعرف عنه الكثيرون، وقبل حلول سبعينيات القرن الماضي، وقعت مشكلة كبيرة بين سعاد حسني والمنتج رمسيس نجيب بسبب 10 جنيهات و500 مليم.. فما السبب؟

اقرا ايضا سعاد حسني.. حسناء ألمانية تجيد إطلاق النار 

ببساطة هذا المبلغ كان ثمنا للرموش الصناعية التي ظهرت بها الفنانة سعاد حسني أثناء تأدية دورها في فيلم بئر الحرمان؛ حيث قام مدير إنتاج الفيلم بتقديم فاتورة شراء للفنانة سعاد حسني بقيمة الرموش وطالبها بدفع قيمة هذه الفاتورة من جيبها الخاص.

لكن السندريلا ردت عليه بقولها: إن الرموش تستهلك أثناء تصوير الفيلم فلا يجوز مطالبتها بدفع ثمنها، وأصرت على أن يقوم رمسيس نجيب منتج الفيلم بتحمل تكاليف هذه الرموش لأنها جزء من مصاريف إنتاج الفيلم التي تعاقدت عليه.

ورد المنتج رمسيس نجيب بأنه لم يسبق له أن دفع ثمن رموش واحدة من الممثلات اللاتي اشتركن في أفلامه من قبل، وأصر هو الآخر على أن تتحمل سعاد حسني تكاليف هذه الرموش من جيبها الخاص.

ونشبت أزمة كبيرة بين الطرفين استمرت لفترة طويلة في أثناء تصوير فيلم "بئر الحرمان" التي مثلت فيه سعاد حسني دور فتاة مصابة بانفصام الشخصية لقصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وفقا لما نشر بمجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 17 سبتمبر 1969.

ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة بين سعاد حسني ورمسيس نجيب فكان قد نشب خلاف بينهما نتيجة الاختلاف على الأجر خلال الاستعداد لأحد الأفلام الجديدة وأصرت سعاد حسني على رفع أجرها وهو ما قوبل بالرفض من رمسيس نجيب وقام بإسناد دور البطولة لأحد الوجوه الجديد وقتها وكان ذلك مولد الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم