صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


نتائج انتخابات الجزائر خلال 96 ساعة.. وانعقاد البرلمان بعد 15 يوما

أيمن عامر

الأحد، 13 يونيو 2021 - 10:40 م

بدأت عملية فرز أصوات الانتخابات التشريعية في الجزائر مساء اليوم، وذلك فور اختتام الاقتراع، وتتواصل دون انقطاع إلى غاية انتهاء الفرز تماما.

كما بدأت عملية فرز الأصوات في مكاتب الجالية في الخارج، وأظهرت عمليات الفرز في مكاتب المنطقة الثالثة التي تضم افريقيا وآسيا، نسبة إقبال متواضعة.

وحسب المادة 141 من القانون الجزائري للانتخابات، يُمكن للمرشحين بمبادرة منهم حضور عمليات التصويت، والفرز أو تعيين من ينوب عنهم وذلك في حدود 5 ممثلين كحد أقصى.

ويعلن رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات النتائج المؤقتة للتشريعيات في أجل أقصاه 48 ساعة من تاريخ استلام السلطة المستقلة محاضر الّلجان الانتخابية الولائية واللجنة الانتخابية للمقيمين بالخارج، ويمكن عند الحاجة تمديد هذا الأجل إلى 24 ساعة بقرار من رئيس السلطة المستقلة.

وأعلن رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات محمد شرفي، أن نتائج الانتخابات التشريعية ستعلن في غضون 96 ساعة وهي التي ينص عليها القانون.

كما كشف محمد شرفي، أن نسبة المشاركة الوطنية بلغت 30.20% على المستوى الوطني بعد إغلاق صناديق الاقتراع، مؤكدًا أن العملية الانتخابية جرت في ظروف حسنة، ولم يتم تسجيل تجاوزات خطيرة.

يذكر أنه لكل مرشح، الحق في الطعن في النتائج المؤقتة بتقديم طلب في شكل عريضة يودعها لدى المحكمة الدستورية في أجل 48 ساعة الموالية لإعلان النتائج المؤقتة على أن تضبط المـحكمة الدستورية النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، وتعلنها في أجل أقصاه 10 أيام من تاريخ استلامها النتائج المؤقتة من السلطة المستقلة و يمكن، عند الحاجة، تمديد هذا الأجل إلى 48 ساعة بقرار من رئيس المـحكمة الدستورية.

ويتولى منسق المندوبية الولائية للسلطة المستقلة حسب قانون الانتخابات مهام نشر النتائج النهائية و لا تكون هذه الاخيرة قابلة لأي شكل من أشكال الطعن.

وتبدأ الفترة التشريعية وجوبا بعد 15 يوما على إعلان نتائج المحكمة الدستورية تحت رئاسة أكبر الأعضاء سنا و بمساعدة اصغر النواب سنا.

فيما وصف المحلل السياسي مصباح مناس نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بالمعقولة جدا، مرجعا العزوف إلى سياق التحول الذي تعرفه الجزائر، مؤكدا تأثير الأزمة الصحية والاقتصادية وغياب المخرجات الملموسة في النتائج.

وقال مناس، إن النتائج الأولية التي تمخضت عنها التشريعيات ينبغي أن تقارب في سياقها التاريخي ضمن ما وصفه بالمخاض العسير الذي تعرفه الجزائر، واصفا نسبة 30 بالمائة "بالمعقولة جدا" وأضاف -في قراءة أولية لنتائج التشريعيات –أن هذه النتائج يجب أن تقرأ في سياقها الصحيح ضمن "المخاض العسير"، مشيرا إلى تأثير الأزمة الصحية العالمية، من جهة، إضافة إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ، كما أن الشباب -حسب المتحدث ذاته- لا يؤمنون إلا بالمخرجات الملموسة.

وفي سياق آخر توقع مناس أن يكون البرلمان المقبل أحسن من سابقيه، "بغض النظر عن التحالفات والائتلافات".

اقرأ أيضًا: رئيس البرلمان العربي يشيد بالانتخابات البرلمانية في الجزائر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة