الإثنين، 14 يونيو 2021 - 05:21 م

كما اعتاد العالم، ما يظهر من موضة الأزياء في الغرب يجد بعض الصدى له في الشرق، وهو ما حدث في ستينيات القرن الماضي مع انتشار موضة (الميني جيب).

فمن لندن، وتحديدًا في النصف الثاني من الستينيات، ظهرت موضة جديدة وهي عبارة عن قطعة ملابس لا يتجاوز طولها 20 سم، لكنها سرعان ما انتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء أوروبا ومنها إلى العالم.

لم يغب العالم العربي عن تلك الموضة لكنها أثارت ضجة كبيرة، خاصة ما صاحبها من مضايقات ومعاكسات من الشباب، ما دفع عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1968 للاعتراض بشدة على تلك الموضة.

اقرأ أيضًا| لوجود خاله في القاعة.. وزير يترك اجتماع الحكومة لـ«تدخين سيجارة» 

وأعطى عميد الآداب ضوءا أخضر لكل أعضاء هيئة التدريس في الكلية بطرد أي فتاة ترتدي (الميني جيب)، لكن أيا منهم لم ينفذ هذا الإجراء، خاصة مع بداية انتشار تيارات علمانية وماركسية طالبت بتحرر المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة عام 1968.

ورغم سرعة انتشار تلك الموضة في جميع أنحاء العالم فإنها بدأت في الاندثار بحلول سبعينيات القرن الماضي شيء فشيئ حتى اختفت تماما رغم محاولات دور الأزياء العالمية بالحفاظ على تلك الموضة لتبدأ موضة أخرى وهي ارتداء البناطيل كبديل للمرأة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم