إضاعة ساعات النوم
إضاعة ساعات النوم


دراسة توضح حقيقة تعويض ساعات النوم الضائعة

ريم الزاهد

الإثنين، 14 يونيو 2021 - 07:15 م

أفادت دراسة نشرت في مجلة علم الغدد الصماء في عام ٢٠١٩، أن فكرة إضاعة ساعات النوم فكرة سيئة للغاية، وأن هناك ربط قوي بين مشكلات القلب وقلة النوم. 

 

وأضافت الدراسة، أنه يمكن أن يؤدي تفويت الكثير من فرص النوم إلى الحرمان من النوم، والذي يسبب الكثير من الآثار الجانبية السيئة مثل اتخاذ القرارات السيئة، وعدم التحكم في الانفعالات وزيادة مخاطر وقوع الحوادث الخطرة.

 

ويستغرق الأمر وقتا حتى يتحول نقص النوم إلى حرمان من النوم، وقبل أن يحدث ذلك، لا يرى معظم الناس مشكلة في نقص النوم. وفي النهاية، يمكنهم فقط قضاء عطلة نهاية الأسبوع أو مع قيلولة في المساء.
 

اقرأ أيضا|

القافلة والكلاب.. وتحدي خالد الجندي !!

 

تقول الحكمة التقليدية، إن أخذ قيلولة بعد الظهر أو النوم متى تتاح لك الفرصة يمكنهما أن يسدد دين النوم، ولكن هذه الحلول قد لا تساعد على الأقل، ليس بالطريقة التي يفكر بها الناس.. حيث تعطي القيلولة والنوم للناس إحساسا زائفا بالتعويض.

 

ومن أجل «تسديد» دين النوم حقا، يتعين على الشخص إعادة جسده إلى خط الأساس، هذا يعني استعادة إيقاع التمثيل الغذائي الذي كان عليه قبل فقدان النوم. 

 

فقد وجدت دراسة أخرى عام 2019، نشرت في مجلة Current Biology، أن هذا غير ممكن. فعندما يفقد الناس النوم بشكل مزمن ثم ينامون في عطلات نهاية الأسبوع «لتعويض ما فاتهم»، فإن أجسادهم لا تعود إلى طبيعتها.

 

قد يكون الحصول على قسط كاف من النوم صعبا، ففي ظل مغريات التلفزيون والأجهزة الأخرى، فإن السهر أمر لا مفر منه. لكن أولئك الذين لا ينامون الليل كله يتعرضون إلى كثير من المخاطر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة