د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

قارئ «الأخبار»

محمد حسن البنا

الإثنين، 14 يونيو 2021 - 07:46 م

كما جريدة "الأخبار" متميزة، فإن قارئها متميز أيضا. كما أسرة تحرير "الأخبار" منتمون بشدة لجريدتهم ومخلصون فى عملهم، فإن قراءها أكثر إنتماء لها ولكتابها. هذا ليس قولى فقط، بل قول القراء الأعزاء الذين يجدون حاجتهم لدى الجريدة. لقد لخصت رسالة القارئة العزيزة ماتعلمناه فى كلية الاعلام عن الصحافة فى كلمات لمجرد نشر شكواها. الصحافة الآن لسان حال الشعب. توصل بأمانة ما يقوله القراء إلى المسئولين. كما هى موصل جيد لما يقوله المسئولون عن أعمالهم فى خدمة الدولة المصرية.

اقرأوا معى ما كتبته القارئة نوره إبراهيم حسين : بعد التحيه والتقدير لشخصكم الكريم، دائما يدك ممدودة، ودائما تهتم. ولوعلم كل كاتب وصحفى وقع وقيمة ومدى السعادة التى يستطيع أن يهبها لقرائه، بتواصله معهم، من خلال منبره. ومدى تقديرهم لاهتمامه بهم، وسماعه لاصواتهم وانينهم، ما كف أحد منهم عن فعل ذلك أبدا. كما يتمنى كل كاتب أن يكون له أكبر عدد من المحبين والمتابعين والمنتظرين لكل ما يكتب وينشر، بل ويصل الأمر بالقارئ إلى التمسك بالجريدة كلها من أجل كاتب واحد ينتظره كل يوم، ويشعر انه همزة الوصل القوية الحقيقية لكل من لا منبر له. نحن قراء "الأخبار" محظوظين بوجودك معنا وفيها. هى جريدتى منذ الطفولة. ادامك الله، وأدام عليك نعمة قضاء حاجة الناس، وأدام يدك ممدودة لكل الناس. يارب اللهم امين يارب العالمين.لك وللاخبار كل الاحترام والتقدير.

لا أنشر هذه الرسالة تفاخرا، وإن كانت محل إعزاز وتقدير، ولكن هذا ما تعلمناه فى دراسة الاعلام. باختصار مهمتك القارىء قبل المسئول. أو بالأحرى مهمتك المواطن قبل الحاكم. رسالتك الاعلامية تحقق هدفها إذا كنت موصلا جيدا وأمينا للطرفين. أنت مسئول عن نقل آمال وطموحات وشكاوى المواطنين إلى المسئولين. وأيضا مسئول عن نقل ما يقوم به المسئول من نشاط وخدمات وقرارات للمواطن. إذا فشلت فى مهمتك، من الافضل أن تبحث عن عمل آخر.

دعاء: رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة