الثلاثاء، 15 يونيو 2021 - 09:43 ص

 السبع سنوات الماضية هى السبع المنجيات ، كان العام 2014 هو البداية،.. نعم  كنا فى بئر عميقة.. نعم كنا فى نفق مظلم لا يعلم نهايته إلا الله، كانت الأجواء تنذر بخراب ومتاهة، كنا نرجوا الله أن تمر الأزمة بأمان ونحن نعلم أن الله سوف يكون رحيما بأمة وشعب صمدّ وتعب، وكان حلمه أن يكون فى مكان أفضل يستحقه، ثم حدثت المعجزة.. استجاب الله لدعاء الملايين، وخرجت الملايين.. انتفضت رافضة وضعا لم نكن نتحمله أو نستحقه.
اختارت الملايين قائدا للسفينة، اختار أن يقودها فى توقيت صعب.. فى وقت كان التحدى الأكبر فيه هو قبول المهمة، وبدأنا عهدا جديدا.. وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى المشوار. 
سبع سنوات كاملة منذ تولى الرئيس المهمة، منذ قبوله للتحدى الأكبر.. سبع سنوات منجيات.. نجت فيها مصر من براثن حكم غاشم، سبع سنوات شهدت طفرات على كل المستويات، سبع سنوات من البناء والاحترام.. بناء المكان واحترام الإنسان.. كان للفن فيها نصيب.. أولى الرئيس اهتماما بالفن والفنانين، كان يعى أن الفن قوة ناعمة، وأن الفنانين لديهم رسالة مهمة.. تغيرت مصر وتغير معها الفن، عادت مصر وعاد معها الفن للريادة.. السبع سنوات كانت منجيات لوطن ولفن. 
ونحن نبدأ عاما جديدا من البناء والتطوير؛ نعى تمامًا أن المشوار لم ينته، نعلم جيدا أن الرئيس مازال يحلم، نحن أيضا نحلم معه، ونعى أن أحلامنا سوف ترى النور.. طالما هناك رئيس يحب مصر وأهلها.. حلمنّا بمدينة الفنون وسوف ترى النور قريبا.. نحلم بما هو أكثر، ونعلم أنه قادر على تحقيق أحلامنا التى يراها قبلنا أنها مستحقة. 
كل عام ومصر وشعبها وقيادتها ورئيسها أقوى وأفضل.