60 دقيقة شقاوة و رشاقة » مع هبة السيسى
60 دقيقة شقاوة ورشاقة مع هبة السيسي
الثلاثاء، 15 يونيو 2021 - 10:14 ص
كتبت" أمل صبحي
« مين فينا ميحبش الجمال »؟.. من أساسيات اهتمام المراة بجمالها وسحرها وجاذبيتها هو مدى اعتنائها بمظهرها ورونقها سواء من حيث أناقة المظهر وذوقها فى اختيار ما يناسب بشرتها من أنواع المكياج الجيدة، ومدى حرصها على انتقاء تسريحات الشعر التى تلائم شخصيتها وتصلح لكل مناسبة تذهب لها، خصوصا لو كانت تلك المرأة من الشخصيات العامة أو من نجمات الفن، ضيفة « لايف استيل النجوم » هبة السيسى، باعتبارها وجه فنى وملكة جمال مصر عام 2004، تكشف أسرار الطريق إلى الجمال بشكل ناجح من داخل صالون تجميل محمد الصغير.
هبه السيسي وجه مصري أصيل درست الحقوق وعملت فى بدايتها كمقدمة برامج ثم موديل إعلانات وكليبات وحصلت على لقب « ملكة جمال مصر 2004 » وشاركت فى السينما بأول فيلم لها « كتكوت »، وقدمت للمسرح « ولاد اللذينة »، كما شاركت في أعمال « ستات قادرة » ، « شطرنج » ، « الصعلوك » وابتعدت عن المجال لفترة بسبب ظروفها العائلية بالزواج والانجاب.
على أي أساس تقومين باختيار صالون التجميل الذى تذهبين إليه للاعتناء بجمالك؟
< فى المقام الأول لابد أن يكون اسم الصالون يتمتع بالثقة والسمعة الطيبة ومعروف، لأنه من الطبيعى الصالونات ذات الصيت الواسع لا تستخدم منتجات رخيصة بل يكون دقيقا جدا وحريصا على اختيار أفضل المنتجات وذات ماركات ومشهورة معروفة من أجل أن يحافظ على سمعته واسمه وثقة عملائه فيه، ولهذا اخترت صالون محمد الصغير وهو يعتبر من أشهر الاسماء فى المجال الفنى، ويحظى بحب وثقة كل من يذهب إليه، لأن كل منتجاته تحافظ على جمال المرأة، وفى نفس الوقت لا تسبب اتلافات سواء مستحضرات تجميل أو صبغات أو أظافر صناعية، وغيرها وطبعا كل فريق العمل، بالمكان يتمتعون بحسن الخلق، ويسعون لراحة العميل « علشان كده انا بشعر وانا فى الصالون إنى فى إيد أمينة ».
ما التسريحات التى تفضلينها وتتلائم مع شخصيتك؟
بشكل عام اميل لتصفيف شعرى بطريقة «الليس» المفرود على الكتف، فهو يعبر عنى وعن شخصيتى واحيانا بقترح علي الكوافير أنى اقوم بالتغير مثلا بتصفيفه على شكل « الويفى»، «كيرلى» وفى النهاية اقول لهم اعملوا ليه اللوك المفضل بالنسبة لى لشكل شعري هو «الليس» لانى بجد بحبه جدا لكون فتلة شعري ناعمه بلاحظ ان اشكال «الكيرلى» ، «الويفى» لا تثبت فيه وبمجرد ما أخرج من باب الصالون يتحول شكله على طول ومن هنا قررت اخلى شكل شعري على طبيعته والشكل المفضل «الليس» .
أحيانا الافراط فى تلوين الشعر بالصبغات يتلفه.. فكيف تختاري صبغة الشعر الخاصة بك؟
بكل أسف أغلب الصبغات الفاتحة على قدر ما تعطى لون حلو وجذاب على قدر ما لها جانب من الضرر على خصلة الشعر خاصة، حينما يتم تفتيحه للون الأشقر الفاتح او الفضى مما يتسبب فى اجهاده وفقدان حيويته، وهذا ما ذكرته لك من قبل أهم شيء الدقة والاختيار الصح للصالون الذى أذهب له الذى يستخدم منتجات سواء ألوان الصبغة او الوان المعالجة لكى يعود الشعر لطبيعته ومرونته ونعومته، فلابد بعد الصبغة وتأثيرها المجهد يصاحبه معالجة فى الوقت نفسه للمحافظة على رونق وجمال نعومة الشعر، فهى مساءلة تسير بالتوازى فى خط واحد، بحيث الصبغة واستخدام منتجات تحافظ على صحته مرة اخري بعد اجهاد الصبغة.
أيهما تفضلين.. ألوان الشعر الفاتحة ام الغامقة؟
فى الأساس عرف عنى فى المجال ووسط كل زملائى واصحابى «صاحبة اللون الأسود للشعر» ولكن مؤخرا منذ عامين تقريبا غيرت لأكثر من لون، لأنى بصراحة زهقت من الثبات على اللون الاسود فترات طويلة، ومن هنا صبغت شعري اغلب الألوان الفاتجة مرة اورينج والنحاسى والايام المقبلة هعمل مفاجأة فى تلوين شعرى وهتكون جديد ومختلفة.
ألم يقلقك القيام بتلوين شعرك بالصبغات غير المالوفه او ذات الالوان الجريئة؟
أبدا، اتخذت الخطوة تجاه هذا الأمر من خلال اللعب فى تفتيح لون شعري من الاسود الغامق الى أغلب الالوان الفاتحة، ومن هنا انتهزت هذه المغامرة والخطوة الجريئة بتفتيح درجه شعري، واجرب كل الالوان اللي نفسى فيها علشان بعدما اعود مرة اخري للون الاصلى لفتلة شعري «الاسود اكون شبعت من كل الألوان».
فى ظل تداعيات فيروس كورونا وتخوف النساء من الذهاب لصالونات التجميل استعان البعض بـ wig فهل تفضلى الاعتماد عليها؟
بصراحة اعتبر نفسى لست من هواة ارتداء «الباروكة» أو بمعنى أصح لم أجربها او استعين بها فى حياتى العادية وانما لو احتجت الاستعانة بها فى تصوير ممكن من اجل طبيعة الدور تستلزم شكل معين غير متاح وقتها انى اقوم به فى شعري، إنما عادة لا افضل ذلك ففى خروجاتى العادية لا استطيع تحملها لان بالاصل طبيعة جسمى تميل للسخونة بشكل سريع نظرا لانى بطبيعتى حركتى كثيرة وطاقتى عالية، فلا استطيع تحمل شعر فوق شعري لدرجة حتى لو استعنت بوصلات الشعر احيانا تتسبب لى فى العرق والسخونه وبيعطى مظهر غير جيد للجزئية من شعري الأصلى تحت الشعر المستعار وللضرورة القصوى جدا ربما استعين بوصلات الشعر من أجل انقاذ موقف عندى أو مناسبة ومفترض أظهر بشكل معين للشعر وليس لدى وقت أستعين بها فى أضيق الحدود فقط عدا ذلك حياتى الطبيعية لا احب الاعتماد عليها وافضل الظهور بشعري الطبيعى.
بعيدا عن صالون التجميل.. كيف تحافظين مظهر شعرك الصحى وحيويته؟
اعتمد على استعمال شامبو خاص وخالى من الكيماويات بالإضافة للماسك الخاص به وايضا استعين بالحاجات الطبيعية واستخدم خلطة صحية، مفيدة جدا لصحة الشعر لكونها طبعا تحتوى على مواد طبيعية، واستعملها مرة كل اسبوعين.
نتجه بالحديث عن المكياج وماذا عن مغامراتك معه؟
من عشاق المكياج ورغم انى فى حياتى العادية لا اقوم بوضع اي نوع من مساحيق التجميل نهائى وفى حالات نزولى لمشوار بسيط اشتري حاجه وارجع فقط اضع « التنت المورد للخدود » ولكن هذا لا يمنع اعتمادى على المكياج فقط فى ظهوري بالمناسبات والمهرجانات والحفلات او التصوير لأن ايضا الافراط فى استخدام المساحيق التجميلية « على الفاضية والملاينة » بتستهلك من العمر الافتراضى لصحة ونضارة البشرة، وحتى اعطى لها فرصة بالتنفس لتكون بشكل حيوى، طبعا بكون حريصه بوضع « كريم هايدريشن مرطب » للبشرة من اجل الحفاظ عليها.
هل فى احدى المرات وضعتِ مكياج جريء وانتقدك عليه البعض؟
انا معروف عنى الجرأة في أي مكياج أظهر به اجد الناس يندهشون من جرأتي فى الاستعانه به بمكياج غير معتاد وغير مألوف للبعض وفى نفس الوقت لا يليق على اي أحد ومن هنا اغلب أصحابى دائما يرددون لى جملة باستمرار لا انساها « انتى يا هبه اللي بتعمليه ده لا يليق على اي حد تانى غيرك انتى ».
ماذا عن الرموش الصناعية والعدسات الملونة.. هل تعتمدين عليها؟
< طبعا، أحب ارتداء العدسات اللاصقة الملونة، أعتبرها من اهم الاشياء لأنها تعبر عن شخصيتى وأحب منها ألوان الأزرق والجديد منها واتجهت منذ فترة لللوان الأخضر أشعر انه مناسب مع لون شعري الحالى جدا واللون الغامق لشعري ارتدى معه العدسات ذات اللون الازرق والشعر الفاتح بيليق معه اللون الاخضر، اما بالنسبة للرموش «انا مش بتاعة رموش» لا افضل الاستعانه بها أبدا فى حياتى العاديه ولو انها لها اوقات وليس كل خروجه مثلا، ولو انى هناك بعض الفتيات عاشقات لها لدرجه انهم بيناموا ويصحوا بيها كل حاجه بيعملوها بيها وطبعا ده ليس صحيح، لانها تؤدى مع الاستعمال لفترة طويلة الى تساقط الرموش الطبيعية.
لفت انتباهى الألوان الفسفورية المضيئة التى تستعين بها فى طلاء الأظافر حديثنا عنها؟
اختيارى للألوان طلاء الأظافر وفقا لكل موسم سواء فصل الصيف او الشتاء بالنسبة للصيف اميل للالوان «النيون» الاورنج والاخضر الفسفوري والأبيض والأزرق، أما موسم فصل الشتاء أعود للغوامق موف و نبتى و أزرق غامق وبيج كلها ألوان غامقة وهادية.
ما أسرار حفاظك على رشاقتك حتى بعد الحمل والولادة؟
اعتبر الرضاعه الطبيعية هى التى ساعدتنى على ذلك طبعا بالاضافة الى مواظبة بممارسة الرياضة والتمارين الشبه يومية حتى فى ظل ظروف كورونا كنت مستمرة فى الالتزام بالرياضة، وطقس اساسى فى حياتى اقوم بالجري على المشاية الرياضية على الاقل نصف ساعة فى اليوم على الاقل بشكل مستمر 4 ايام فى الاسبوع وطوال اليوم اتناول اكل عادى ،وعندما تأتى الساعة 7 مساء اتوقف عن تناول الطعام ولو شعرت بالجوع ممكن اتناول فاكهة او كوب شاى بالحليب، ولكن بعد السابعة مساء امتنع عن تناول الاكل الثقيل تماما ولكن مثلا فترة الصباح اتناول وجبتى الفطار والغداء بشكل جيد بحيث اكل كل ما اريد، ولكن اتوقف فى وقت محدد.
هل تستعينين باللجوء إلى خبير تغذية للحفاظ على شكلك جسمك؟
أعتقد الاكثر احتياجا لذلك النساء البدينات او اصحاب السمنة المفرطة، اما عن نفسى الحمد لله طبيعة جسمى « بتحرق الدهون بسرعة » وغير قابل للزيادة المقلقة.
يمكن اهداء الفتيات « روشتة الجمال »؟
< اتناول الفاكهة بكثرة بجميع انواعها واحرص على شرب المياة دائما لانها تحافظ على حيوية ونضارة الجسم والوجه وعن نفسى اتناول 3 لتر مياه فى اليوم، وأكثر ما يؤذى صحة الإنسان عموما السهر وعدم تناول المياه و التواجد فى اماكن بها دخان.
هل يمكن بعد التقدم بالعمر اللجوء لعمليات التجميل؟
< أعتقد انا ليس لدى عيب خلقى لأقوم بمثل هذه العمليات واعتقد الذين يلجأون لها عندما يعانى بعض الناس من عيوب مثلا أنف كبير او غير ذلك، إنما عن نفسى الحمد لله ربنا انعم علي بشكل حلو وطبيعى، اما فيما يخص مراحل متقدمة فى العمر والفيلر والبوتكس اطلق عليها « تاتش » ربما فيما بعد استعين بها بعد سنوات.
هل توافقى البعض بأن موضة الجسم «الكرفى» أدت لتراجع العود الفرنساوى الآن؟
عتبر هذه حجة « البليد » ممن يقولون ان اصحاب الاجسام البدينة هم الاكثر اغراء وجمالا انما اري فى مجال الجمال الخاص بنا بمختلف تخصصاته سواء مودل او عارضات ازياء وغيرهن هم نجمات يعتبرن ايقونات العالم كله سواء فى مصر او خارجها يتمتعن باجسام رشيقة وجميلة ونحيله ومع كامل احترامى لاجسام « الكرفى » ولكن الاجسام الرشيقة التى تحافظ على نحافتها هى القاعدة الاصلية بالاساس.