الثلاثاء، 15 يونيو 2021 - 07:04 م

كل من يصاب بدور أنفلونزا عليه بالجلوس فى منزله وعزل نفسه ولا يحاول الاختلاط بمن حوله لأن أعراض البرد هى نفسها أعراض دلتا المتحور الجديد لكورونا والذى انتشر عند معظم البريطانيين وهى الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف، وهى أعراض مختلفة عن فصيلة الفا من كورونا والمعروفة لدينا مثل السعال الشديد وارتفاع درجة الحرارة وآلام فى عضلات الجسم وفقدان حاستى الشم والتذوق و آلام فى الصدر.
والأطباء نصحوا من يصاب بأعراض الأنفلونزا عليه القيام بتحليل كورونا للتأكد من النتيجة قبل مخالطة الآخرين. ونصائح الأطباء هذه تفيد فى أوروبا أو أمريكا لأن المواطنين هناك لديهم رعب من كورونا ومشتقاتها، وتيسر دولهم عمليات المسحة بالمجان ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، وفى حالات الأوبئة تشمل الجميع من المواطنين بدون استثناء.
أما الحال فى بلادنا فمختلف تماما لأن المصاب بكورونا يوهم نفسه بأنه دور بارد عادى، ويذهب للعمل ودور العبادة ويخالط الناس فى المواصلات والأسواق بشكل طبيعى، وعندما يلفت نظره أحد المقربين بأن لديه كحة أو رشحا يخبره بأنه برد عادى، ولا يصدق نفسه إلا عندما تتدهور حالته بضيق فى التنفس، وقتها يعلم أنه اقترف ذنبا فى حق نفسه وجميع المخالطين له.
فما بالك وأن الأعراض الجديدة لكورونا هى نفسها الأنفلونزا، ومع نفس نمط الحياة للمواطن الطيب وقلة الوعى ستجد الفيروس انتشر بسرعة البرق لأنها كورونا بالأنفلونزا.
  نحتاج حملات إعلامية مكثفة لتوعية الناس بالنسخة الهندية الجديدة لكورونا.
حفظنا الله جميعا من الأمراض.