طاهر قابيل
طاهر قابيل


أول سطر

مدن متخصصة جديدة

طاهر قابيل

الثلاثاء، 15 يونيو 2021 - 07:07 م

بعد أن كنا نتحدث عن "دمياط للأثاث" و"الروبيكى" للصناعات الجلدية.. أصبحنا نتكلم عن مدينة عالمية "للسيارات" وأخرى لصناعة "الذهب" وثالثة "سياحية واستثمارية" ورابعة "للألعاب الأوليمبية" وخامسة وحتى العشرين وأكثر "سكنية" و"صناعية" متكاملة.. علاوة على باكورة ميلاد "جمهوريتنا الجديدة".. وهى "العاصمة الإدارية" وناطحات السحاب بها.. هذا هو واقعنا الذى نحياه ونسعى إليه لتكون مصرنا حديثة يشار لها بالبنان.
ربما يغفل البعض أن مصرنا هى أول بقعة من الأرض أصبحت مدينة ومتحضرة فى التاريخ.. وأرضا للأنبياء.. ومنارة للإسلام الوسطى وأنعم الله عليها بالكثير من المميزات.. فهناك مدينة "للسيارات" مثل ما نشاهده بدول العالم المتقدم وستصبح متكاملة الجوانب فبها المعارض وساحات السباق والمبانى الإدارية ومقرات البنوك والشهر العقارى.. أما مدينة "الجلالة" القريبة من "قناة السويس" فقد تمت دراسة وجود منطقة استثمارية وتجارية بها على أعلى مستوى.. واهتمت الدولة بأن تكون التصميمات الهندسية والإنشائية للأحياء السكنية والمنشآت على أحدث طراز مع توفير المدارس الدولية.. ومدينة عالمية للألعاب الأوليمبية من تواجد مرابط للخيول.. التطوير بمصر لا يتوقف ونسابق الزمن للاهتمام بمحيط مدينة الأمل والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. وإنشاء مدينة متكاملة "للذهب" متخصصة فى الصناعة وتجارتها مع توافر مستلزماتها من الإنتاج وإقامة المعارض وبتدريب العمالة وصقل مهارتها وقدراتها بما يعكس آصالتنا وتاريخنا العريق فى هذه الحرفة الدقيقة.
لم تترك مصر الحاضر "شرايين الحياة" من طرق ومحاور فاهتمت بتطويرها وتوسعاتها وخلق حياة جديدة حولها.. ففى طريق "الضبعة" القريب من "الدلتا الجديدة".. ستتم زيادة الطريق إلى 8 حارات "مرورية" فى الإتجاهين مع توفير طريق للخدمة.. مع تزويده بكافة الخدمات واحتياجات الزراعة والتجارة والصناعة والمسافرين إلى الساحل الشمالى.. مع الاهتمام بتطوير المحاور "المرتبطة" به مثل طرق "الإسكندرية الصحراوى" و"وادى النطرون "واستغلال الأراضى على جانبيها.. ولم تنس حكومتنا الرشيدة الطرق والمحاور الأخرى فاهتمت بتطوير طريق "السويس الصحراوى" ومحورى "الأسمرات - التجمع الخامس" و"شينزو آبى" وحل المشكلات المرورية التى تظهر أثناء التشغيل مثل "الخنقة" المرورية أسفل كوبرى "المشير أبو غزالة".
مدن متخصصة جديدة تظهر كل يوم.. وشرايين للتعمير تدب فى كل بقعة من أرض مصر لتوفير حياة كريمة للمصريين ومنها المشروع العملاق لتطوير القرى والنجوع وتأهيل الترع لخدمة أهالينا فى بحرى والصعيد.. والوحدات السكنية تنتشر فى كل مكان وتنمية وربط سيناء مع الدلتا القديمة وإنشاء موانئ جديدة وتطوير القديمة مع توفير الخدمات الضرورية من محطات كهرباء ومياه ووسائل الانتقال.. غدا سنصبح "قد الدنيا" كما قال الرئيس "السيسى" الذى أكرمنا الله به بعد عام الظلام وجماعة إخوان الشر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة