الثلاثاء، 15 يونيو 2021 - 08:41 م

تونس- وكالات الأنباء:

تشهد تونس حالة من الغليان على وقع الاحتجاجات السياسية والشعبية المتصاعدة ضد حركة النهضة، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان فى البلاد وضد الحكومة التونسية.

وذكر تقرير نشرته شبكة ( سكاى نيوز) أمس أن الأزمة تزداد بين أطراف ومكونات العملية السياسية فى الداخل إلى حد غير مسبوق، خاصة بعد وقوع اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة، تسببت فى إشعال تظاهرات غاضبة فى عدة مناطق.

واستمرت الاحتجاجات الغاضبة فى البلاد لليوم السابع، فيما عمد المحتجون إلى قطع الطرق وإشعال العجلات المطاطية فى منطقة سيدى حسين غربى العاصمة تونس. وكانت المظاهرات قد اشتعلت لعدة أسباب، أهمها وفاة الشاب أحمد بن عمار بعد إيقافه من قبل دورية شرطة، وحادثة سحل الشاب فادى وضربه وتجريده من ثيابه، فى حادثة صدمت الرأى العام فى تونس.

من جانبها شنت رئيسة الحزب الدستورى الحر، عبير موسي، هجوماً حاداً على الحكومة خلال جلسة للبرلمان التونسي، عقدت أمس لسؤال بعض الوزراء، واتهمتها بأنها "حكومة فاشلة"، وخلال الجلسة رفع عدد من النواب لافتات للمطالبة بإسقاط الحكومة كتب عليها "أرحل". وقالت موسى فى كلمتها أمام البرلمان: "من يدخل لقاعة الجلسات الآن من الوزراء سيقع طرده"، قائلة: "لا نريد قبول أى وزير من هذه الحكومة".

وكانت موسى طالبت فى تصريح لـ"سكاى نيوز عربية"، برحيل حكومة المشيشي، مضيفة: "نطالب حكومة تونس بالتراجع عن رفع الأسعار ونطالب بإسقاط الغنوشى من رئاسة البرلمان". وتابعت: "نحن هنا لتحرير المجلس وإسقاط الغنوشى ورحيل المشيشي. نحب حكومة وطنية من اختيارنا لا علاقة لها بالإخوان حتى يسترجع الشعب قوته".

فى غضون ذلك، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس أمس الأول عن قلقها إزاء انتهاكات جسيمة للشرطة التونسية هذا العام.