أثناء ندوة التكريم
أثناء ندوة التكريم


تكريم الناقد السينمائي كمال رمزي في أولى فعاليات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

الخميس، 17 يونيو 2021 - 01:16 م

أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أمس، ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزي والذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية والذي سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.

فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود فيلم قصير عن مسيرة رمزى وتحدث عن قيمته ومكانته والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ما جعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟.

وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي والتى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف، ولكنه فى النهاية راضى عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه.

وقال: "أنا بتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمها لنا الناقد مندورهناك ايضا شخص آخر من المؤثرين فى حياتى، كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقى وأول مقال كتبته فى مجلة الثقافة كان الاتنين دول أنا بدين لهما بالفضل كل ما تكون المصادر متنوعة، كل ما يستفيد الإنسان منها بشكل أكبر".

وكشف رمزى أنه رغم سعادته بالتكريم إلى أن مايحز فى نفسه هو غياب من يحبهم بعد سفرهم لعالم آخر أمثال سمير فريد وفايز غالى وعلى أبوشادى.

وتحدث الناقد طارق الشناوي عن أهم جزء عند كمال رمزي مقارنة بالنقاد الموجودين فى ذلك الوقت، وهو أنه الوحيد الذى كان يكتب فى مجلات غير شائعة.

ومن جانبه، تحدث المخرج مجدي أحمد على عن دور النقد السينمائي وعلاقة النقاد بصناع العمل وهو مايؤثر على مصداقية المقالات النقدية الأمر الثاني هو الإحترافية حيث أن عدد كبيراً من النقاد السينمائيين لم يمارس المهنة وهو ما يجعله يجعل الأدوات المهمة التى تقوم عليها صناعة السينما مثل التصوير والمونتاج ، عكس الناقد الذى مارس المهنة وهو على دراية بها، فالنقد السينمائي جهد قد يوازى صناعة العمل الإحترافية والحيادية والمسئولية هم مايميزوا النقاد الكبار الذين تعلمنا منهم وأطالب النقاد الجدد بالاهتمام بهذه العناصر التى تشكل وجدان المبدعين ، وفى النهاية أشكر كمال رمزى الذى يعد تكريمه من أهم ظواهر المهرجان.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي وتقام دورته الـ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة