د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

هذا الكتاب

محمد حسن البنا

الخميس، 17 يونيو 2021 - 06:50 م

 

عالم الكتب غريب وعجيب. تجربتى فيه مؤلمة، وتدعونا لعدم تكرار التجربة. لكنى مازلت مقتنعا بما قاله لى أساتذتى، خاصة الكاتب الكبير المرحوم جمال الشرقاوى. قال بالحرف الواحد انت تملك ذخيرة قوية من الأفكار والخبرات لإصدار العديد من الكتب، خاصة مع اطلاعك على الكثير من الملفات بتغطيتك المتميزة لمجلس الدولة. لكنى تأخرت عن تنفيذ الفكرة الى ما بعد الانتهاء من دراساتى لمرحلتى الماجستير والدكتوراة.
قناعتى ان الكتاب فكرة، ورسالة من الكاتب للقائ والمسئول فى نفس الوقت. لهذا كان كتابى «الصحافة فى خطر  خطة للإصلاح»، وهو من نوعية الدراسات العلمية التى تحلل القضية البحثية وتقدم حلولها بما يفيد المجتمع.
منذ احترافى مهنة الصحافة ، من سلمها الأول حتى قبل تخرجى من كلية الإعلام ، إلا أن البحث العلمى يستهوينى. وأعتقد أن الصحافة تستهدف الحقيقة ، وأيضا البحث العلمى ، وقد واصلت دراستى العلمية ، فحصلت على عدد من الدبلومات العليا فى الإدارة ، ثم رسالتى للماجستير كانت عن المهارات الإدارية فى تحسين العمل الصحفى ، وكنت دائما أفكر فى دراسة علمية متعمقة لأحوال الصحافة ، والمؤسسات الصحفية القومية ، وكان شاغلى الأكبر: كيف تحقق هذه المؤسسات الصحفية هذا الكم الضخم من الخسائر ؟! ، ويستمر السؤال الكبير : ماذا أوصل هذه المؤسسات إلى هذا الكم من الخسائر ، وهى تصرف حوافز وأرباحا سنوية للعاملين فيها ؟! ، وتساءلت : هل هناك حلول لوقف نزيف الخسائر ، وإعادة هذه المؤسسات إلى طريق الصواب ؟!.
وكانت دراستى للدكتوراة بحثا فى هذه الأسئلة ، ووفقنى الله للحصول على الدرجة العلمية الرفيعة من لجنة مناقشة علمية محترمة بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية. وقد وجدت طريق الحلول لأزمات المؤسسات الصحفية فى الحوكمة وهى علم حديث من العلوم الإدارية، ووضعت خطة إصلاح لهذه المؤسسات ، داعيا المخلصين بالدولة إلى الأخذ بها وتنفيذها. من هنا جاء كتابى الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب باكورة انتاجى، ويعرض فى اخر يونية الجارى فى معرض الكتاب الدولى.
دعاء : رب زدنى علما

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة