الجمعة، 18 يونيو 2021 - 12:06 م

مظاهر عودة الحياة لطبيعتها لم تتوقف عند الأسواق والمحلات التجارية فقط، في مدن محافظة شمال سيناء،  ولكن الأمر امتد أيضا إلى شواطئ المدن الساحلية، سواء فى بئر العبد أو العريش، حيث تشهد حالة إقبال كبيرة من  المواطنين، فضلا عن تنظيم بعض الألعاب للأطفال على الشواطئ. 

وقالت فاطمة نصار رئيس نادي السعادة بالعريش،  إنها حصلت علي موافقة اللواء المحافظ، هذا العام من أجل إنشاء معسكر الشاطيء لأعضاء جمعية نادي السعادة حيث تقام الحفلات وليالي السمر للترفيه عن أعضاء النادي وأسرهم. 

 وقال الشاب أحمد  ممدوح، إنه وأصدقائه يأتون إلى الشاطئ للاستمتاع بالمياه وقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة حيث يمضى ساعات طويلة حتي ساعات متأخرة من الليل بعد عودة الاستقرار الى العاصمة العريش، حيث تقام حالات الشواء اللحوم والفراخ خلال ساعات الليل. 

وأشار المهندس شرف خلف رئيس جمعية روافد الخير، إلى أنه يتم تنظيم حفلات ترفيهية لأعضاء الجمعية، حيث يلتقى أفراد أسر الأعضاء ويتم عمل مسابقات وفقرات سمر ولهو الأطفال للاستمتاع بأوقاتهم،وقضاء سهرات ليلية على الشاطئ.

وأكد محمد السيد،  أن الشاطئ يعد مكانا مناسبا للاستمتاع بالنسبة للأطفال خاصة في ظل الأجواء الحارة، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يشعرون بتغير كبير فى جوانب الحياة بعد عودة الاستقرار إلى المحافظة . 

وقد شوهد العديد من هواة الصيد يقفون عند حافة الأمواج على طول الشاطيء بالعريش، يمسكون شباكاً يدوية صغيرة، يلقونها على أسماك البوري بعد رؤيتها تعوم على سطح الماء، حيث يصل صيادوا  الشباك  إلى الشاطئ مبكراً، ويقفون في المياه التي تغطي جزءا من أرجلهم، وأعينهم تحدق في الأمواج، التي تساعدهم  علي رؤية أسماك البوري المهاجرة. 

ويقول ناصر آدم،  إنه يجد متعه في عملية الصيد وربما يكون لأسرته نصيب من الاسماك التي يتم صيدها بالقرب من الألسنة الحجرية، حيث تتجمع عندها الاسماك خلال الفترة المسائية.

وأضاف أنه يصطاد أسماك الدهبان والمرمير والسرفيديا وأحيانا البوري والدنيس، لكنها تجربة جديدة تعلم الصبر وتستمر فيها أوقات الفراغ، ويمكن من خلالها توفير احتياجات الأسرة من الأسماك. 

وانتشر  الباعة الجائلين بين مرتادي الشاطئ لبيع الترمس واللب والحلوى والذرة المشوي كما استمر  أصحاب الأحصنة والبغال والجمال في تأجير الحيوانات بركوب الأطفال الصغار للترفيه عنهم   

وأعلن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إعادة فتح الشواطئ والحدائق والمتنزهات، مع اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا المستجد والحفاظ على التباعد الاجتماعي والتطهير المستمر وارتداء الكمامات الواقية لروادها.

اقرأ أيضا

فيديو| رئيس جامعة السادات: ننافس بقوة في التصنيفات العالمية لجودة الأبحاث العلمية