فتحي سند
فتحي سند


لامؤخذة!

أصول.. «الدعجنة»

أخبار اليوم

الجمعة، 18 يونيو 2021 - 06:09 م

بقلم/ فتحي سند

ما يجرى فى الشارع الكروى على ارض المحروسة يكشف عن "بلاوي".. ينبغى التصدى لها فى اسرع وقت ممكن.. دون الاكتفاء "بالفرجة" على مشاهد "ومناظر" جديدة جعلت الكثيرين من المهتمين والمتابعين فى الداخل والخارج.. يتساءلون عن هذه "الدعجنة" التى تؤدى الى المزيد من "اللخبطة".

ومن الانصاف.. ان يتم الفصل بين ما يحدث فى "الست" كرة القدم.. وبين الالتزام الذى تمضى عليه الالعاب الاخرى التى لا تنال نفس الاهتمام الاعلامي.. ولا تحصل على التقدير المالي.. مقارنة بعمليات "الشفط الاغترافي".. الذى يحظى به "بهوات الكورة".

والواقع.. ان عدم التحسن فى الحالة الكروية منذ الخروج المحزن من بطولة الامم الافريقية التى نظمتها مصر 2019.. واقالة او استقالة اتحاد الكرة الموقر الذى لم يجتهد ليواكب العصر فكان هذا مصيره المحتوم.. ومنذ غادر ابو ريدة ورجاله.. والدنيا "مكركبة".. بلجان "فيفاوية".. وقرارات "جهنمية" كما لو كان هناك.. صوت يهتف من بعيد: "اشربوا".. اقالتهم.. او استقالتهم!!

من يقول.. ان تظل كرة القدم فى اقدم دول القارة تعانى من "الدوخان" فى دوامة تحت إشراف الفيفا لفترة تقترب من سنتين.. دون مبرر على الاطلاق إلا.. مجرد "دعجنة" للعودة باللعبة الشعبية الاولى الى الوراء.

ماذا.. كان يضير اصحاب القرار ان يأخذ اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة.. وقت الاقالة او الاستقالة.. الصلاحيات التى تنص عليها اللائحة.. ويقرها القانون.. لعين انعقاد اول جمعية عمومية.. ويدعو للانتخابات.. بدلا من يدعى الفيفا لأن يضع "مناخيره" فى الجبلاية..

من.. كان وراء هذه "المناخير".. وكيف تم الاعداد لها.. وما معايير اختيار اللجنة الاولى برئاسة عمرو الجنايني.. ولها كل التقدير.. ولماذا تقلصت من خمسة اعضاء الى ثلاثة.. ثم رحلت.. وجاءت لجنة مجاهد لتجرى انتخابات فورية.. ثم.. لا.. انتخابات "ولايحزنون.. واللجنة" قاعدة. وتتخذ قراراتها التاريخية.. ولا احد يعلم ماذا سيأتى بعد.

مظاهر "الدعجنة" كثيرة.. ولا.. حصر لها.. وتكون الآثار السلبية اخطر.. عندما تتحول "الدعجنة.. إلى بعككة".. ولامؤاخذة!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة