الجمعة، 18 يونيو 2021 - 06:16 م

حوار/ ماجد محمود

أكدت الفنانة نرمين الفقي أن شخصية السيدة القوية في الأعمال الفنية تستهويها لان بها مساحات تمثيلية كبيرة مثل شخصية «شمس» التي قدمتها في مسلسل «النمر» وفي نفس الوقت كانت مستمتعة بدور الزوجة الرقيقة الهادئة في «ضل راجل» وان تقديم شخصيتين متناقضتين في موسم واحد أسعدها جدا وكشفت في لقائها مع «أخبار اليوم» عن كواليس وتفاصيل خاصة. 

في البداية قالت نرمين: من حسن حظي مشاركتي مسلسلي «ضل راجل» و«النمر» فهما عملان متميزان ومع نجوم رائعين وقدمت شخصيتين مختلفتين تماما واعتقد أنهما جديدتان ولم أقدم مثلهما في حياتي من قبل ولذلك أنا سعيدة للغاية .
وتضيف تعاونت مع ياسر جلال في العديد من الأعمال سابقا والحقيقة انه لم يتغير مطلقا على الجانب الإنساني لأن الإنسان النقي والذي يملك قلباً ابيضا يظل محتفظاً بأخلاقه وتربيته الحسنة لا يتغير أبدا وياسر جلال يمتلك كل تلك الصفات ولهذا كنت في غاية السعادة لمشاركته المسلسل .

وتكمل: هذه هي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع المخرج أحمد صالح ولقد سعدت للغاية بهذا التعاون واستفدت منه بشكل كبير، وبالنسبة للمؤلف الرائع أحمد عبد الفتاح فكنت اكلمه باستمرار لأخذ رأيه في طريقة تقديم بعض المشاهد وأتشاور معه وكان يقول لي إنني قدمت المشاهد بشكل جعله يبكى أثناء مشاهدته في المونتاج وكان ذلك بمثابة دافع كبير لي وأحب أن أوجه له الشكر لأنه كتب قصة مؤثرة تجعل المشاعر تتحرك بصدق.

وعن اشتراكها في عملين يعرضان في موسم واحد قالت في البداية كنت خائفة لكنني كان لدى ثقة كبيرة في شركة سينيرجي ولقد استطعت التوفيق بين مشاهدي في العملين ففي مسلسل ضل راجل كان التصوير يتم بشكل متواصل في ديكورات واحدة لكن في مسلسل النمر كنت موجودة في كل الديكورات وكان المجهود أكبر لكن النتيجة كانت مرضية وتستحق هذا المجهود والتعب، واعتقد آن مشاركتي في هذين المسلسلين كانت بمثابة ميزة كبيرة لأنها أتاحت لي الفرصة لتقديم شخصيتين مختلفتين تماما في عملين مختلفين أيضا.

 ففي مسلسل ضل راجل قدمت دور الزوجة الرقيقة التي تسير بكرسي متحرك وهذا ألزمني بحركة محدودة في المشاهد الخاصة بي، بينما على النقيض تماما في شخصية شمس في مسلسل النمر فهي سيدة قوية ترتدي قناع الرجال لأنها من اكبر تجار الذهب في الصاغة وكان لها أسلوب مختلف تماما في الحديث وفي تصرفاتها يختلف تماما عن شخصيتي في ضل راجل.

وعن اختلاف شخصية شمس عن الأدوار التي قدمتها من قبل وكونها بمثابة صدمة للمشاهدين: عندما قرأت الدور في البداية شعرت بالخوف لاختلاف الشخصية وصفاتها وتركيبتها التي تميل أكثر إلى رداء الرجولة لأنها تريد أن تضع دائما حاجزاً بينها وبين كل من حولها في الصاغة ولقد شعرت في البداية انه قد يناسب فنانة أخرى بشخصية واستايل مختلف ولقد لازمني الخوف في أول أيام التصوير لكنني بعد عدة مشاهد شعرت بأنني سعيدة للغاية لتقديمي تلك الشخصية التي تعتبر بمثابة تحد جديد اخرج منى ما لم أتوقع أنني كنت سأقدمه في يوم من الأيام، واعتقد أنني في الشخصيتين سواء في ضل راجل آو النمر قد تخليت عن الصورة التي ربما يكون المشاهد اعتاد أن يشاهدني فيها وهى السيدة الرقيقة الجميلة، لكن الشخصيتين لم يكن لهما أي علاقة بالشياكة  أو الجمال أو غيرها لكن الأمر اعتمد فقط على كوني فنانة.