محمد فتحي الشريف الباحث المتخصص في الشأن الليبي
  محمد فتحي الشريف الباحث المتخصص في الشأن الليبي


محلل سياسي: الشعب الليبي بات يتوق إلى مرحلة الاستقرار

رضا خليل

الجمعة، 18 يونيو 2021 - 11:32 م

قال المحلل السياسي،  محمد فتحي الشريف،  الباحث المتخصص في الشأن الليبي،  إن الشعب الليبي بات يتوق إلى مرحلة الاستقرار، لكن استمرار وجود المرتزقة الأجانب والميليشيات الإرهابية يمثل اعتداء على السيادة الوطنية ، مشيرا الى أن ليبيا منذ سقوط الزعيم السابق معمر القذافي،  وهي تعيش في اضطرابات، حيث ينظر الكثيرون إلى تاريخ ليبيا الممتد على مدى عشر سنوات، على أنه من أسوأ ما مرت به البلاد. 

اقرا ايضا .. حوار| رئيس «نواب ليبيا»: لن ننسى مواقف مصر في الأزمة الليبية

وأضاف خلال  تصريحات تلفزيونية لقناة النيل للأخبار،  اليوم الجمعة أن  الآمال معلقة على الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها في أوائل عام 2021، ومن المفترض أن تفي الحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة بوعودها الانتخابية وتكون قادرة على تحقيق الاستقرار في البلاد. لكن الأحداث الأخيرة تُشير إلى أن الحكومة تقلل من فرص النجاح.

وأوضح " الشريف"  أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى تخريب العملية السياسية وتعطيل الانتخابات المقبلة، مشيرا الى  أن الحكومة لم تتمكن حتى الآن من الحصول على ميزانية بسبب رفض مجلس النواب لبنودها ، لافتا  إلى أن مجلس النواب الليبي وقف جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2021 وقطع الاجتماع بسبب شجار بين نائبين، وتقرر إرجاء قرار البت في المشروع إلى يوم الثلاثاء المقبل.

وتابع :" من الواضح  أن النواب لم يتمكنوا من تطبيع الوضع والتوصل إلى اتفاق، ورئيس الوزراء دبيبة لم يقدر على فرض الهدوء في البرلمان " ، مشيرا الى  أن مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة ذات أهمية قصوى للبلد كله، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الحكومة الليبية صعوبات في اتخاذ هكذا قرارات مالية مهمة.

 وأشار" الشريف" إلى  أن البرلمان سبق وأن رفض الميزانية في 24 مايو، بعد أن قام النواب بمراجعة عدد من اللوائح الاقتصادية، بعد أن رفض البرلمان رفع رواتب المعلمين وضباط الشرطة، واعتبر أن الميزانية المقررة تجاوزت التكاليف الحقيقية لتلبية احتياجات البلاد ، مؤكدا  أن قطاعات كبيرة من الليبيين باتوا غير راضين عن الأداء الحالي بسبب عظم وفاء السياسيين والحكومة بالوعود الانتخابية، اضافة لإزدياد عدد الهجمات الإرهابية في البلاد وزيادة نفوذ الميليشيات المسلحة وعدم قدرة الحكومة على مواجهتها.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة