د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

دولة سلام

محمد حسن البنا

السبت، 19 يونيو 2021 - 05:54 م

مصر دولة سلام. استراتيجيتها النابعة من عقيدتها نشر السلام فى العالم؛ لهذا تجدها من أكثر الدول مساهمة فى تشكيل قوات حفظ السلام تحت اشراف منظمة الامم المتحدة. نحن دولة داعمة للسلام فى مناطق القلق والتوتر فى مختلف الدول، والامثلة عديدة آخرها وقف الحرب فى غزة، وليبيا والعديد من الدول الافريقية. هذا ما أكدته السيدة إلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة فى مصر، والتى أشادت بإسهامات الدولة المصرية فى مهام حفظ السلام.

قالت خلال حفل تكريم أسر 6 شهداء من قوات حفظ السلام، إن مصرتلعب دورًا رائدًا فى المساهمة فى حفظ السلام وبناء السلام فى جميع أنحاء العالم. ونوهت إلى أنه منذ عام 1960، عندما انضمت مصر لأول مرة إلى عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الكونغو، كانت مصر مساهماً ثابتاً وموثوقاً فى عمليات حفظ السلام. خدم أكثر من 30 ألف عنصر فى عمليات حفظ السلام تحت علم الأمم المتحدة فى 38 مهمة لحفظ السلام فى 24 دولة فى إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. وللأسف، فقد أكثر من 35 من حفظة السلام حياتهم أثناء خدمتهم فى عمليات حفظ السلام ودفعوا الثمن النهائى لحفظ السلام. تقدم مصرحاليًا ما يقرب من 3200 عنصر فى عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وهى المساهم السابع بشكل عام على مستوى العالم.

قالت بانوفا: هذه المساهمة معترف بها عالميا، وإعادة انتخاب مصر مقررًا للجنة عمليات حفظ السلام الخاصة التابعة للأمم المتحدة، وانتخابها رئيسًا للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة فى وقت سابق من هذا العام، يؤكد توجه القيادة المصرية لتشجيع عمليات حفظ السلام فى العالم.

واذا كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش −وبهذه المناسبة نهنئه على موافقة الجمعية العامة على اختياره امينا عاما لفترة جديدة− قد قال: "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هى استثمار فى السلام والأمن والازدهار العالمي" فانه من الواجب ان يقف العالم ومنظماته الدولية فعليا فى اقرار السلام على ارض الواقع، خاصة فى الدول الفقيرة والتى تعانى من احتلال ارضها مثل فلسطين وليبيا واليمن وسوريا والعراق. واذا كانت الامم المتحدة تعترف بدور مصر فى حفظ السلام بالعالم، فلماذا لا ترشحها للحصول على جائزة نوبل للسلام ممثلة فى قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يقوم بدور فاعل فى منع الحروب بالمنطقة. وما قام به لمنع الحرب فى غزة ليس ببعيد، وما صبره على استفزازات اثيوبيا الا لمنع التوترات فى العالم.

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة