عثمان سالم
عثمان سالم


بإختصار

ما وراء المبادرة؟

عثمان سالم

السبت، 19 يونيو 2021 - 06:59 م

 

الأهم الفكرة وليس العائد المادى.. هذا لسان حال كل من له علاقة بمبادرة دعم الكيان التى أطلقها مجلس إدارة نادى الزمالك بفتح حساب تحت رقم ١٩١١ وهو تاريخ إنشاء النادى منذ أكثر من قرن..

ويجب ألا يخجل أعضاء اللجنة المكلفة بالإدارة من المبادرة ولا أى من المرتبطين بها لأنها ليست جديدة على الكيانات الرياضية ولاحتى فيما يخص الوطن ككل ولدينا الكثير من المبادرات التى حققت نجاحا كبيرا فى الأمور التى خصصت لها.. الفكرة جاءت من الجماهير العاشقة للزمالك داخل الوطن وخارجه.. وليس غريبا أن يشير بعض الاعلاميين لدخول الأهلاوية على خط المبادرة للمشاركة فى دعم النادى الأبيض..

ولم لا فهو الجناح الثانى للرياضة المصرية فى كل الألعاب.. وجرت تسريبات عن مشاركة بعض لاعبى الفريق الاول لكرة القدم بالتبرع بجزء من مستحقاتهم للمشاركة فى هذه المهمة الوطنية حتى وإن قيل أن الاحتراف لايعترف بالعواطف.. لكن هذا غير صحيح وقد تابعنا الكثير من نجوم العالم الكبار والذين دعموا فرقهم (طواعية) خلال جائحة كورونا بتخفيض رواتبهم.. نادى الزمالك يحتاج بالفعل لمثل هذه المبادرة مادياً ومعنوياً وهى تأكيد على الولاء والانتماء للكيان الكبير.. وتعيش الجماهير البيضاء أياما سعيدة مع تولى اللجنة الجديدة الإدارة ومعها يواصل فريق الكرة استمرار تصدره للدورى بعد الفوز الكبير على أسوان بثلاثية يوم الخميس وبكأس الكرة الطائرة أمس الأول ووصول فريق السلة لنهائى كأس مصر للقاء الاتحاد السكندرى والفريق عائد من إنجاز قارى لم يتكرر منذ ٣٠ عاما بعد فوزه ببطولة إفريقيا وعن كرة اليد حدث ولاحرج منهم ابطال افريقيا ويستعدون للمشاركة فى كأس العالم للأندية..

اكثر شىء يحتاجه الزمالك − ربما − اكثر من الفلوس هو الاستقرار الذي يبحث عنه منذ عدة سنوات وهو يعانى ما يشبه المؤامرة عليه التى تظهر علاماتها بوضوح فى الأحداث الرياضية المهمة!!  يحتاج أيضا للإدارة الواعية التى تضع عينيها على كل الملفات بوضوح وشفافية ومعالجة كل أوجه القصور خاصة مايتعلق بأمور ادارية ظهر فيها الزمالك وكأنه بلا خبرة بعدم تسجيل عقود لاعبين فى اتحاد الكرة وتوقيع عقوبات مالية قيل أنها تصل إلى ١٧ مليون دولار آخرها مستحقات البرتغالى باتشيكو .. ورغم تعاقد النادى مع أفضل المحامين الدوليين إلا أن النادى خسر الكثير من القضايا بسبب نقص خبرة الإدارة وأشياء أخرى.. الزمالك يحتاج لوقوف كل أبنائه خلفه دعما لمسيرته وليس الدخول فى حرب تكسير العظام التى يلجأ إليها الكثيرون للنيل من الجالس على كرسى الادارة وكأنها غنيمة − كل يبحث عن حصته فيها.. ولا أدرى أين ذهبت لجنة الحكماء التى شكلها د. اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع قدوم اللجنة المؤقتة التى رحلت مؤخرا..

هناك العديد من الاسماء اللامعة المحبة للنادى وتريد أن تأخذ بيده لكن حرباً خفية تلاحق هؤلاء الشرفاء.. لهذا يشعر الناس ان الزمالك بلا رموز ولاقيادات رغم كثرتهم وانهم ملء السمع والبصر.. فقط يحتاجون لجرأة المواجهة وحمايتهم من بطش محترفى الانتخابات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة