السبت، 19 يونيو 2021 - 11:18 م

أعلنت دول غرب أفريقيا، اليوم السبت 19 يونيو، أنها ستواصل مراقبة التطورات في باماكو بعد الانقلاب الثاني قبل اتخاذ قرار بشأن رفع تعليق عضوية مالي في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

وتعهدت باماكو بعد تشكيل حكومة مدنية جديدة بالالتزام بخارطة طريق لإجراء انتخابات أوائل العام المقبل، إثر الانقلاب الذي قاده الكولونيل اسيمي جويتا في مايو.

وجويتا كان قد شارك في انقلاب أغسطس، الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم أبو بكر كيتا عقب احتجاجات شعبية ضد الفساد والنزاع العسكري المستمر ضد المتطرفين.

وعلقت مجموعة "إيكواس"، التي تضم 15 دولة عضوية مالي وفرضت عقوبات عليها في أعقاب الانقلاب الثاني.

وقال جان كلود كاسي برو، رئيس مفوضية إيكواس، للصحفيين حول مالي بعد قمة للمجموعة في العاصمة الغانية أكرا، عندما تنظر الى الوضع، كانت هناك تطورات إيجابية.

لكنه أضاف أن رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة أعربوا عن الحاجة لمزيد من الوقت لمراقبة الوضع هناك قبل رفع تعليق عضوية مالي.

وأشار الى أنه "في هذه المرحلة، وبينما رأوا تطورات إيجابية هناك، وبالنظر الى انهم يريدون رؤية مدى ثبات التقدم الذي يتم إحرازه، فإن تعليق العضوية لا يزال قائمًا".

وأعلنت مالي تشكيل حكومة جديدة هذا الشهر احتفظت فيها شخصيات عسكرية بأدوار رئيسية.

وقاد جويتا الانقلاب الثاني في 24 مايو بعد تعديل حكومي أدى إلى تهميش بعض الضباط المتورطين في انقلاب أغسطس.

وعلقت فرنسا التي تنشر آلاف الجنود في هذه الدولة التعاون العسكري مع مالي، كما أعلنت هذا الشهر أنها ستنهي عملية برخان لمحاربة الجهاديين.

وقام جويتا بتعيين رئيس مدني للحكومة تماشيًا مع المطالب الدولية، متعهدًا بإجراء انتخابات في فبراير المقبل.