«الأزهر والكنيسة» حصن أمان المصريين
«الأزهر والكنيسة» حصن أمان المصريين


«الأزهر والكنيسة»

حصن أمان المصريين

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 20 يونيو 2021 - 12:50 م

يبقى شهر "يونيو" عظيماً بقدرته على فتح الباب أمام المصريين للتخلص من ورم الإخوان الذى جثم على صدورهم لمدة عام، ففى 30 يونيو 2013 اندلعت ثورة المصريين ضد "الخونة"، وكان الأزهر والكنيسة أبرز أدوات مصر للحفاظ على وحدة النسيج الوطنى ووأد فتن الجماعة الإرهابية وإنارة الطريق لمصر الجديدة.
ومثلما كان للأزهر والكنيسة دور تاريخى فى الحفاظ على وحدة المصريين وهويتهم، فقد برز هذا الدور أيضاً بقوة طوال "العام الأسود" الذى سبق ثورة "30 يونيو"، وتناغمت مواقفهما معاً، تحت راية الدولة الجديدة التى قاد دفتها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد توليه سدة الحكم عام 2014.
هذا الملف يلقى الضوء على ما يمكن تسميته "حصن أمان المصريين" الذى يرتكز على هذين العمودين القويين، ككيان واحد ملتحم عصى على الكَسر، مهما حاول أهل الشر وأعوان الشيطان النيل من عزيمة المصريين أو هدم وطنهم الخالد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة