الأحد، 20 يونيو 2021 - 12:57 م

ظل يعمل بمفرده ولحسابه الخاص حتى ارتكب عشرين "جريمة" ولم يكتشف أمره وفي أول "عملية" تشترك فيها حماته تم القبض عليه هو وزوجته.

بداية النهاية كما وردت في جريدة "أخبار اليوم" يوم 3 فبراير 1968، كانت عندما عاد الدكتور "صبحي أنيس" من حفل زفاف شقيقته ليكتشف سرقة منزله، استولى اللصوص على مبلغ 2000 جنيه ومجوهرات قيمتها 500 جنيه كانت تحويشة العمر.

وبسرعة أبلغ اللواء "محمد البشبيشي" نائب مدير الأمن، ولم يكن هناك دليل ضد أحد وراقب رجال المباحث جميع محال المجوهرات بالمدينة.

اقرأ أيضا: في لندن.. طفل ينقذ حياة المئات بعد وفاته 

وفي أحد المحال شاهدوا سيدة عجوزا تعرض كمية كبيرة من المجوهرات على الصائغ وارتبكت عندما سألوها عن مصدر المجوهرات وقالت إنها لزوج ابنتها "نبيل" وقبض عليها الرائد "محمود" والرائد " محمد" على الفور.

وعندما سألاها عن زوج ابنتها عرفا أنهما عثرا على الخيط الأول إلى العصابة حيث كان زوج ابنتها هو ساكن الشقة المواجهة لشقة الطبيب المسروق.
وتولى رئيس المباحث التحقيق مع الزوج وانهار الزوج اللص واعترف وقال أنه كان على خلاف مستمر مع حماته وارتكب 20 حادثة ولم يضبط، وعندما صالحها واتفق معها لأول مرة في حياته وقع، وها هو في طريقه للسجن.آنذاك، أمر وكيل نيابة باب شرقي بحبس الزوج، وأفرج عن الحماة والزوجة بالضمان المالي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم