الأحد، 20 يونيو 2021 - 07:26 م

أدلى الناخبون الفرنسيون اليوم بأصواتهم فى الدور الأول من الانتخابات الإقليمية التى تأخرت ثلاثة أشهر بسبب وباء فيروس كورونا، ويبدو فيه اليمين القومى فى موقع قوي.

ويأتى هذا الاستحقاق الانتخابي قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى شهر مايو 2022.

وتجرى الانتخابات على أساس نسبي فى دورتين الأولى اليوم والثانية فى 27 يونيو..ودعى نحو 48 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجالس المناطق الفرنسية الـ15 وبينها اثنتان من أراضى ما وراء البحار، لولاية مدتها ست سنوات.

ويفترض أن يكون هؤلاء مؤهلين فى القضايا التى تمس المواطنين بشكل مباشر مثل النقل العام والكليات الجامعية والمدارس الثانوية أو إدارة الأراضي.

ومع ذلك، لا يجذب الاقتراع عادة حشودا من الناخبين.

وقد امتنع نحو 51 % عن التصويت فى الدورة الأولى من انتخابات 2015، بينما قد تبلغ هذه النسبة 60 % أو أكثر هذا العام، حسب توقعات مختلف مؤسسات استطلاعات الرأي.

وتعتبر هذه الانتخابات اختبارا للانتخابات الرئاسية المقبلة التى ستجرى فى 2022.

ويبدو أن التجمع الوطنى (يمين متطرف) الذى تقوده مارين لوبن المرشحة التى خاضت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى 2017، يحقق تقدما لا سيما أن امتناع الناخبين عن التصويت يصب فى مصلحة المتطرفة، بينما لا يبدو حزب الرئيس إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» الفتى وبدون أى قاعدة حقيقية فى المناطق، فى وضع قوي.