الأحد، 20 يونيو 2021 - 09:05 م

شهدت محلات الذهب تراجعاً كبيراً فى الاسعار خلال الايام الماضية بنحو ٤٥ جنيهاً لعيار ٢١ نتيجة لإعلان المجلس الفيدرالى الأمريكى نيته لرفع مرتقب للفائدة بحلول عام 2023 وهو ما أدى الى زيادة الاسعار عالمياً.

الخبراء أكدوا أن سوق الذهب يشهد حالة توتر غير طبيعية الأيام الماضية، وذلك لهبوط كبير فى سعر المعدن النفيس على المستوى العالمى وفى السوق المصري، وهو ما أثر على حجم الشراء والبيع بشكل ملحوظ، ولذلك فإنه الأسبوع الأسوأ على سوق المعادن الثمينة فى العالم، بسبب تراجع أسعار الذهب أكثر من 3% للأونصة فى أكبر موجة تراجع للمعدن الأصفر منذ مارس 2020. وقال إيهاب وصفي، نائب رئيس شعبة المصوغات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الذهب تراجعت قرابة 45 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى مصر مسجلاً 765 جنيها للجرام، فى تراجع لم يكن متوقعاً، ولكن التطورات الكبرى فى الأسواق الدولية انعكست على السوق المصري، مؤكدا أن أسعار الذهب سجلت فى البورصات العالمية هبوطا كبيرا بما نسبته 2.1% مساء الأربعاء الماضي، وهو أول انخفاض للذهب وبقوة هذا الأسبوع.

وأشار إلى ان السبب فى ذلك تعهد مجلس الاحتياطى الاتحادى الأمريكى برفع أسعار الفائدة فى ظل تحسن الوضع الصحي، وهذا أثر على أسواق المعادن الثمينة وهبوط الذهب بصورة كبيرة إلى 1818 دولارا، وأشار إلى أن عمليات التراجع تواصلت فى تداولات الخميس والجمعة لتنزل الأونصة لمستويات 1764 دولارا، لتبلغ قيمة الهبوط أكثر من 100 دولار مقارنة بوضع السوق عند افتتاح التداول بداية الأسبوع حيث كانت الأسعار تسجل مستويات 1890 دولارا.

وأضاف الدكتور وصفى أمين رئيس شعبة المعادن الثمينة فى اتحاد الغرف التجارية، أن السوق سيواصل التذبذب بعد الصدمة الكبيرة التى تعرض لها المعدن النفيس، وأن الأسبوع المقبل سيشهد مزيدا من التغير فى حركة الأسعار.. ويتوقع نادى نجيب عضو شعبة الذهب، أن تشهد مبيعات الذهب فى مصر تحركا خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بسبب الهبوط الكبير، مشيراً إلى أن المستهلك ينتظر أوقات الهبوط للتوجه للشراء.