الأحد، 20 يونيو 2021 - 09:08 م

البنت زى الولد.. المرأة نصف المجتمع.. مساواة المرأة بالرجل.

هذا الجمل نسمعها منذ سنين كلها تشير إلى أن المجتمع ذكورى ويسيطر عليه الرجل وان المرأة تناضل من أجل المساواة بالرجل فى المجتمع بالحقوق والواجبات.

حديثاً أصبحت المرأة عمدة ووزيرة وقاضية وتقلدت جميع المناصب التى كانت حكرا على الرجل فقط بعد نضال من المرأة للحصول على حقوقها.

نضال المرأة للحصول على حقوقها مشروع فهى بحق نصف المجتمع فهى الأم والأخت والابنة والزوجة والزميلة فى العمل والدراسة.

منذ أيام بدأ يتردد لماذا لا نحتفل بعيد الأب؟ وهو أيضا نصف المجتمع وأطلقت مجموعة العربى مبادرة ليكون عيد الأب يوم 21 يونيو من كل عام لنحتفل به مثل الاحتفال بعيد الام فى شهر مارس من كل عام وهو عيد معترف به فى مصر ونحن كرجال نتمنى ان يتم الاعتراف بعيدنا إعمالا لحق الرجل أن يحتفل بعيده مثل المرأة ونكون متساوين فى الأعياد أيضا.

الغريب أن ما اثار انتباهى فى الحديث عن عيد الأب فى مصر أنه كان فكرة من الأستاذ مصطفى أمين ليكون على غرار "عيد الأم" لأول مرة فى 10 يناير 1986 وهناك دول أيضا تحتفل بعيد الأب فى مواعيد مختلفة وكانت الفكرة فى الغرب اقدم فنجد أن سونورا لويس سمارت من ولاية ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1909 أرادت أن تكرم والدها لأن والدتها توفيت وتركت له أطفاله الستة حيث قام برعايتهم وتربيتهم بمفرده.

تحية تقدير واحترام لكل من فكر فى رب الأسرة الذى يكافح ليلا ونهارا من أجل توفير حياة كريمة لأسرته..  كل عام وأبويا وأمى فى خير وصحة وسعادة وتحية لمن ذكرنا بحنان الأب وفكر فى الاحتفال به فى عيد ثابت كل عام 21 يناير.. الفكرة كانت من الأستاذ مصطفى أمين وأحياها الحاج محمود العربي.