الأحد، 20 يونيو 2021 - 09:49 م

إعداد : محمد حامد

ندية.. إثارة.. منافسة حامية الوطيس، كل هذا وأكثر يتواجد بقوة فى المجموعة السادسة..المجموعة الحديدية.. بعد انتهاء جولتها الثانية السبت الماضي، المجموعة التى تضم ثلاثة منتخبات سبق لها التتويج باللقب.
تعادل المجر مع فرنسا، وسحق منتخب الماكينات نظيره البرتغال، فأصبح حامل اللقب فى مأزق بتوقف رصيده عند 3 نقاط، وسيصطدم بفرنسا فى الجولة الأخيرة، أما الديوك فهم فى آمان بعد وصولهم للنقطة الرابعة وفى أسوأ الأحوال قد يلحق بالصعود كثالث، أما الألمان فيمتلكون 3 نقاط وسيستضيفون المجر الذى مازال لديه أمل فى الصعود بامتلاكه نقطة وإن كان الأمر فى غاية الصعوبة، لنتائج الجولة الثانية توابع وتصريحات ومفارقات جاء أبرزها كالتالى :
ديشامب : لست سعيداً !
فى تصريح غريب لديديه ديشامب المدير الفنى لمنتخب فرنسا عقب انتهاء لقاء المجر، قال فيه أنه راض، فلم يخسر منتخبه بعد، الفريق أضاف نقطة لثلاث نقاط كانوا فى جعبته منذ الجولة الأولى. ولكنه فى نفس الوقت استرسل فى حديثه قائلاً أنه ليس سعيداً بالنتيحة،
وتحدث أيضاً عن نتيجة التعادل أمام المجر..قائلا : هو جو لوريس حارس مرمى فرنسا ونادى توتنهام، وقال أن الخصم كان منظماً إلى حد كبير، مشيراً إلى شعوره مع بقية زملائه بخيبة أمل حيث أرادوا الثلاث نقاط، إلا أنه عاد وأشار إلى ضرورة أن يظلوا إيجابيين.
فيولا : أجمل أيام حياتى
أكد أتيلا فيولا ظهير منتخب المجر الذى دخل التاريخ بتسجيله هدف فى مرمى فرنسا أول أمس، أن نتيجة المباراة كانت رائعة، مشيراً إلى افتخاره بما حدث وبالجماهير التى ملأت مدرجات بوشكاش آرينا فى العاصمة المجرية بودابست.
وقال فيولا أن مباراة فرنسا كانت من أجمل حياته، 
لوف: امتلكنا روح الانتصار
أشار يواكيم لوف المدير الفنى لمنتخب ألمانيا إلى أنه قد تحدث مع لاعبيه عن بعض الأشياء خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن فريقه كان لا يزال يبحث عن التوازن بعد مباراة فرنسا التى انتهت بفوز الديوك بهدف.
وأضاف، عرفنا أنه كان يتعين علينا إضافة وخلق المزيد من الفرص، ووصف ما حدث فى لقاء أول أمس أن فريقه قاتل ببراعة وأظهر روحًا عظيمة، مؤكداً أن الألمان كان لديهم الكثير من الهجمات الجيدة ضد خصوم أقوياء حقًا «.
موتينيو : علينا مواصلة العمل

أكد جواو موتينيو لاعب خط وسط البرتغال، أن الخسارة أمام ألمانيا 4/2 لم تكن النتيجة التى يبحث عنها منتخب بلاده،  وقال نجم وسط نادى ولفرهامبتون أن منتخب البرتغال تحسن خلال المباراة، سجل الهدف الثانى، وتم إهدار تصويبة فى القائم من ريناتو سانشيز، وفى النهاية علينا مواصلة العمل.
رونالدو.. فى كوكب آخر!

فى كوكب آخر، وعكس الأجواء الحزينة التى يعيشها المعسكر البرتغالى بعد الهزيمة أمام ألمانيا، فقد خرج كريستيانو رونالدو بأرقام قياسية جديدة من مباراة أول أمس، فقد رفع رصيده للهدف الثالث فى النسخة الحالية من اليورو ليتساوى مع باتريك شيك مهاجم المنتخب التشيكى فى رصيد الثلاثة أهداف.
ووصل للهدف رقم 12 فى تاريخ مشاركاته بالبطولة الأوروبية، ليواصل منافسة نفسه فى ترتيب هدافى البطولة القارية، بعدما تخطى ميشيل بلاتينى فى مباراة المجر الماضية، أسطورة فرنسا السابق توقف رصيده عند 9 أهداف.
أيضاً قلص رونالدو الفارق بينه وبين الإيرانى على دائى فى سباق الأكثر تهديفاً بالمشاركات الدولية، دائى يمتلك 109 هدف، والدون وصل لـ107.
بوشكاش يتحدى كورونا
مازال ملعب بوشكاش آرينا فى مدينة بودابست عاصمة المجر، يقدم مشاهد لم نرها منذ انتشار فيروس كورونا، فقد امتلاً الملعب فى مباراة فرنسا والمجر، كما حدث فى لقاء البرتغال والمجر، الجماهير يتخطى عددها الـ50 ألفاً، دون وجود لأى إجراءات احترازية.
وإن كان الحديث عن التطعيم باللقاح ضد فيروس كورونا الذى لاقى نجاحاً كبيراً هناك، فكل الدول الكبرى كذلك، ولكنها مازالت تتبع إجراءات الحيطة والحذر مثلما حدث فى ألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا، لكن لكوكب بودابست رأى آخر.
السيناريو البرتغالى قابل للتكرار
رغم اختلاف الأجواء والظروف والأرقام، إلا أن البرتغال قد تحقق ما فعلته فى النسخة الماضية 2016 التى واصلت بعدها مشوارها بالتتويج فى النهاية.
تأهل البرتغاليون حينها من دور المجموعات ضمن أفضل 4 ثوالث، وحصلوا على ثلاث نقاط من ثلاث مباريات بالتعادل فى كل منها، سواء مع أيسلندا أو النمسا أو المجر، ورغم أن البرتغال فى النسخة الحالية لم يتعادل فى مباراتين إلا أن تأهله قد يأتى كثالث المجموعة فى حالة خسارته أو تعادله وقد يكون أيضاً برصيد الثلاث نقاط.