محمد المصرى وابنه سلمان
محمد المصرى وابنه سلمان


ابن الوز «رحال».. «المغامرات» عنوان حياة «محمد وابنه»

الأخبار

الأحد، 20 يونيو 2021 - 10:20 م

 

المغامرات عنوان حياتهم حتى أصبحوا «آباء»، و تحملوا المسئولية بحب ونضج ووجدوا فى صغارهم شركاء جددا فى رحلاتهم ومغامراتهم، ليكتشفوا السعادة من منظور جديد وبعد ان كانت الحياة بالنسبة لهم مغامرة وسفرا وزيارة أماكن جديدة أصبحت المتعة فى الوجود مع الرفيق «الصغير» طوال الطريق.

الرحالة محمد المصرى والذى طاف محافظات مصر على دراجته الهوائية نقل عشق الدراجات والمغامرات لابنه سلمان وأول مغامرتهما معا كانت وابنه فى الرابعة من عمره إلى قرية حصة آبار مرورا بقرية قرنشوا حتى مركز ومدينة بسيون بمسافة حوالى ٦ كيلومترات وكانت تجربة مميزة نظرا لعمر سلمان،ثم بعد ان بلغ نجله السادسة من عمره كانت رحلتهما الثانية من بسيون إلى طنطا وهى مسافة حوالى ٣٠ كيلومترا على الدراجة،سلمان أصبح اليوم يعشق السفر ويحلم أن يجوب العالم بدراجته ومن خلال صفحته على موقع الفيس بوك يشجع أصدقاءه على السفر والمغامرات وملتزم بنصيحة والده وهى ان يكون اهتمامه الأول دراسته ليشاركه أولى رحلاته خارج مصر،إضافة إلى أنه يشارك والده عمله فى مجال تصنيع الأثاث.

ونصيحة محمد المصرى للآباء ان يحرصوا على نقل شغفهم واهتماماتهم لأطفالهم لكن دون اجبار،وترك الطفل يكتشف العالم ويخوض مختلف التجارب بنفسه مع نصيحة الأب.

أما مصطفى الليثى يحكى انه وجد متعة جديدة فى السفر بعد ان رزق بابنته خديجة ورغم ان سنوات عمرها لا تتعدى الثلاثة أعوام الا انها رفيقة السفر والاكتشافات معه،رحلات مصطفى وخديجة شملت مدينة القاهرة وشرم الشيخ وهناك اصر مصطفى على ان تتلقى نجلته مبادئ السباحة ليبدأ معها رحلة جديدة ومغامرات تحت الماء.

أحمد طارق له تجربة مختلفة نظرا لأنه يعشق السفر والترحال بعد ان بلغت طفلته نورا عمر شهرين فقط زار بصحبتها قلعة قايتباى بالإسكندرية ثم مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية والغردقة،مغامرات احمد ونورا لا تتوقف ففى كثير من الأحيان تفاجئه بأنها فتحت شنطة السفر الخاصة بهما ووضعت ملابسها ليفهم انها مستعدة لرحلة جديدة،رغم أن أحمد زار معظم بلدان العالم الا انه اكتشف متعة جديدة بعد ان اصبح ابا فالسعادة مرتبطة بفرحة نورا.

أما ماجد محمود فمع طفلته فيروز زار الكثير من المحافظات ومنها الإسكندرية ومطروح وشرم الشيخ وبورسعيد والمنوفية ويستعد حاليا لزيارة مرسى علم رغم ان عمر فيروز لا يتخطى الثلاثة أعوام،ويكمل «فاضل كام محافظة ونبقى زرنا كل شبر فى أرض مصر،وبعد كده نبدأ بقى فى زيارة دول العالم».

أحمد حسنى مهندس كمبيوتر مؤمن بأن حب الطفل لأى مجال نابع من والده،فالأب هو المسئول عن زرع حب القراءة والسفر والعلوم والفنون فى ابنائه،ولأنه يعشق التاريخ والفنون والمتاحف حرص على نقل شغفه لطفليه حمزة وحياة وزار معهما أهم المعالم السياحية فى مصر والعالم،بدأ محمد زيارة الأماكن التاريخية مع طفليه مبكرا حتى انه كان يضطر لحملهما فى البداية قبل ان يتعلما المشى وذلك لإيمانه بأنه مجرد تواجد الطفل فى الأماكن الأثرية يؤثر فى سلوكه وتكوين شخصيته ويجعل منه شخصا معتزا وفخورا بتاريخ بلده،ويقول «ولادى فى السفر عملوا فيا بلاوى تاهوا منى وطلعوا يجروا ورا الحيوانات فى الشارع وضهرى أتقطم من شيل شنطهم والسفرية لازم تخلص بجملة انا غلطان أنى بخرجكم ودى اخر مرة اخدكوا معايا...... بس للأمانة أولادى أجمل رفيق فى السفر رغم انهم بيبهدلوني».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة