التشيك فى صراع على الزعامة أمام إنجلترا
التشيك فى صراع على الزعامة أمام إنجلترا


غدا تذاكر التأهل.. والصدارة حائرة فى المجموعة الرابعة

طارق نور

الإثنين، 21 يونيو 2021 - 05:54 م

تختتم غداً مواجهات المجموعة الرابعة بكأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو»  حيث تقام مواجهتان مهمتان فى نفس التوقيت التاسعة مساء.. الأولى ستجمع المنتخب الانجليزى مع المنتخب التشيكى على ستاد ويمبلى، أما اللقاء الآخر سيلتقى المنتخب الاسكتلندى مع نظيره المنتخب الكرواتى.
تدخل المنتخبات الاربعة مباريات الغد والخيارات مفتوحة والسيناريوهات متعددة وربما بات منتخبا التشيك وانجلترا الأكثر أمامنا بعد أن وصل كل منهما إلى أربع نقاط من أول جولتين ويتبقى اليوم تحديد صاحب الصدارة والوصافة كما أن كرواتيا واسكتلندا يمتلك كل منهما نقطة واحدة ربما لم تسعفهما الظروف فى حصد المركزين الأول والثانى ولكن قد تكون الفرصة كبيرة لأى منهما فى التأهل ضمن أفضل ثوالث حيث إن فوز أحدهما سيجعله يمتلك أربع نقاط قد تكون كفيلة لحجز تذكرة التأهل.

إنجلترا والتشيك..  الخوف من مجموعة الموت
بنسبة كبيرة سيتم التركيز غدا على مواجهة منتخبى انجلترا والتشيك باعتبارها الأهم والأقوى كما أنها مليئة بحسابات عديدة وحيرة شديدة، حول مستقبل كل منهما فى الدور المقبل من البطولة، حيث ستكون المباراة التى ستجمعهما فى الجولة الأخيرة لحسم حسابات الصدارة والوصافة.
الغريب فى الأمر، أن الثنائى ربما لا يطمعان فى الفوز أو تصدر المجموعة بسبب حسابات الدور المقبل حيث من الممكن أن يسعى المنتخبان لتفادى تصدر المجموعة ومن ثم الاصطدام بمنتخب شرس فى الدور القادم.
فبحسب نظام البطولة سيواجه متصدر المجموعة الرابعة والذى سيكون إما انجلترا أو التشيك فى الدور القادم وصيف المجموعة السادسة والتى تضم منتخبات فرنسا والبرتغال وألمانيا والمجر.
أما وصيف المجموعة والذى سيكون إلى حد كبير أحد منتخبى انجلترا أو التشيك وصيف المجموعة الخامسة والتى تضم منتخبات إسبانيا والسويد وسلوفاكيا وبولندا.
وهنا فالتصدر يعنى مواجهة أحد فرق مجموعة الموت أما الصعود كثانى سوف يضمن مواجهة أسهل نسبيا.
ومن جانبه كشف جاريث ساوثجيت مدرب انجلترا أن هارى كين مهاجم المنتخب الانجليزى سيبدأ مباراة التشيك القادمة فى يورو 2020.. وجاء تصريح ساوثجيت بعد الشائعات التى انتشرت فى اليومين الآخرين باستبعاد هارى من التشكيلة بعد فشله فى المباراتين الماضيتين من التسجيل أو تشكيل خطورة على مرمى المنافسين مما دفع المدير الفنى لاستبداله.
ويعد سترلينج من أهم الأوراق التى سيعتمد عليها المدرب الأنجليزى.

كرواتيا واسكتلندا.. «لسه الأمانى ممكنة» 

أما المباراة الأخرى فلا تقل أهمية وصعوبة حيث يأمل المنتخب الكرواتى، وصيف مونديال 2018، فى إنقاذ مشواره فى اليورو وعدم الخروج المبكر.. حيث يدخل مواجهة الغد رافعا شعار أكون أو لا أكون، بحثا عن التأهل.. ومن جانبه قال المهاجم برونو بيتكوفيتش: «ما ينقصنا هو تحقيق نتيجة تعزز ثقتنا فى أنفسنا».

وقال المدافع جوسكو جفارديول: «يجب أن نقدم أفضل ما عندنا فى المباراة الأخيرة وأن نحصد النقاط الثلاث». وعبّر داليتش المدير الفنى للكروات عن الواقع المرير لمنتخبه، قائلاً «نحتاج إلى الطاقة، نحن نعانى».
تبدلت معالم كرواتيا كثيراً عما كانت عليه فى روسيا، حين أزعجت الارجنتين وانجلترا، فقدمت صورة باهتة فى البطولة القارية من دون إيفان راكيتيش وماريو ماندجوكيتش المعتزلين دولياً، وتراجع مستوى لوكا مودريتش وايفان بيريشيتش.
أما اسكتلندا التى خسرت أمام تشيكيا صفر-2 وتعادلت مع انجلترا سلباً، فيقع على عاتقها واجب الفوز لاحتلال المركز الثالث على الأقل، أو تجاوز «الأسود الثلاثة» للمركز الثانى بفارق الأهداف.
فبعد البداية السيئة بالخسارة ثم الانتعاش بالتعادل عاد الأمل للجمهور الاسكتلندى بإمكانية التأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى فى تاريخهم إن كان فى كأس أوروبا أو كأس العالم حيث سيكون الفوز على وصيف بطل مونديال 2018 كافياً منطقيا لحجز بطاقة ثمن النهائى كأحد أفضل أربعة منتخبات فى المركز الثالث إن لم يكن حتى إزاحة انجلترا عن المركز الثانى للمجموعة الرابعة فى حال خسارة «الأسود الثلاثة» أمام التشيك المتصدرة بفارق الأهداف.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة