منتخب ايطاليا
منتخب ايطاليا


مشاركة «صفرية» للكرة التركية

الأزوري «متفرد».. وويلز تخالف التوقعات.. وسويسرا تنتظر

تامر عبدالوهاب

الإثنين، 21 يونيو 2021 - 06:07 م

أسدل الستار على منافسات المجموعة الأولى في بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم بمباراتي الجولة الأخيرة أمس، والتي أسفرت نتيجتيها عن تأكيد المنتخب الإيطالي لتفوقه الكاسح على فرق المجموعة الأولى بتحقيق العلامة الكاملة، بالفوز بمبارياته الثلاث التي خاضها وبحصيلة مبهرة جدا على الرغم من استبعاد 8 من لاعبيه الأساسيين في المباراة الأخيرة.

الأزوري خالف جميع التوقعات قبل انطلاق البطولة وحقق نجاحا باهرا حتى الآن، حيث سجل لاعبوه 7 أهداف بمعدل تهديفي يصل إلى 2.35 هدف لكل مباراة في الوقت الذي لم تستقبل شباكه أية أهداف وهي المباراة الرسمية السابعة على التوالي في جميع المسابقات التي يحافظ فيها على عذرية شباكه، كما أنها المباراة رقم 30 التى يخوضها على مدار السنوات الثلاث الماضية تجنب خلالها تلقى أى هزيمة. 

فى الوقت ذاته فإن احتلال المنتخب الويلزى المركز الثانى يعد مفاجأة فى حد ذاتها خصوصا أن التوقعات قبل بداية اليورو كانت ترشح إيطاليا وسويسرا للمنافسة على الصدارة والوصافة، وستكون فرص سويسرا قوية جدا فى التأهل لدور الـ 16 واستكمال مشوار المنافسة من باب أفضل منتخبات ستحتل المركز الثالث خصوصا وأن الفريق جمع 4 نقاط تدعم من حظوظه فى بلوغ هذا الهدف.
على النقيض تماما جاء أداء المنتخب التركى مخيبا لآمال وطموحات جماهيره خصوصا وأنه كان أحد المرشحين لتخطى دور المجموعات على أقل تقدير بما تضمه صفوفه من نجوم كانوا من المفترض أنهم قادرن على تلك المهمة وخرج الفريق خالى الوفاض دون الحصول على نقطة واحدة بالخسارة فى المباريات الثلاث مع استقبال 8 أهداف وتسجيل هدف يتيم فى مباراته الأخيرة أمام سويسرا.

مانشينى : طريقتنا واحدة بأى تشكيل

أكد روبرتو مانشينى المدير الفنى لمنتخب إيطاليا، أن تغيير بعض اللاعبين أمام ويلز لم يغير من هوية المنتخب. 
وقال مانشينى فى تصريحاته لقناة «راى سبورت» بعد المباراة: «لم يكن بوسعنا أن نؤدى بشكل أفضل، وربما كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، لم يكن الأمر سهلا، كان الجو حارا جدا وكانت مباراة قويا بدنيا لكن اللاعبون قدموا أداء جيدا». 
وأضاف: «من المهم أن تظل هوية الفريق ثابتة، تغيير 3 أو 4 لاعبين ينبغى ألا يحدث أى فارق، هم جميعا يعرفون ما يجب عليهم فعله والمردود النهائى لا يتغير». 
وتابع: «لقد أثبتوا جميعا أن الجميع هنا هم لاعبون من الصف الأول، الفوز لم يكن ضروريا مما جعل الأمر صعبا من الناحية العقلية، لكننا قاتلنا من أجل الفوز». 

بيدج : هزيمة بطعم الفوز

أكد روبرت بيدج مدرب ويلز أن فريقه أظهر روحا قتالية عالية رغم الهزيمة أمام إيطاليا مؤكدا أن الهزيمة جاءت بطعم الفوز لأننا حصلنا على المركز الثانى ولدينا شعور بالفوز». 
وأضاف: «كنا ندرك أنها ستكون مباراة صعبة، كانت المهمة صعبة بمشاركة 11 لاعبا، وبعد أن أصبحنا 10 لاعبين باتت المهمة أصعب». 
وتابع: «لكن لا يمكننى إلا الشعور بالفخر باللاعبين. لقد أدوا المهمة بنجاح». 
وواصل: «لم أكن أريد أن أعرف ما يحدث على الطرف الآخر فى المباراة الثانية لكن بين الشوطين تم إبلاغى بنتيجة سويسرا وتركيا وكنا متأخرين بهدف لكننا حافظنا على تركيزنا ودوافعنا». . وستلعب ويلز فى دور الستة عشر مع صاحب المركز الثانى فى المجموعة الثانية يوم السبت المقبل فى أمستردام.

بتكوفيتش : نجحنا فى مفاجأة تركيا

بالرغم من احتلاله المركز الثالث فى المجموعة بفارق الأهداف خلف ويلز إلا أن فلاديمير بتكوفيتش مدرب سويسرا يثق فى أن فريقه فعل ما يكفى لبلوغ دور الـ16. 
وقال بتكوفيتش بعد مباراة تركيا : «أحرزنا عددا قليلا من الأهداف ولسوء الحظ لم نستغل العديد من الفرص التى أتيحت لنا، لم تكن مباراة مثالية لكنها كانت جيدة». 
وأضاف: «من المفترض أن يكون ما قدمناه كافيا لبلوغ أدوار خروج المغلوب». 
وكان بتكوفيتش قد قام بإجراء تغييرات عديدة على دفاعه بعد الأداء الكارثى أمام إيطاليا فى خطوة قال إنها كانت ضمن خطة لزيادة الهجوم ومفاجأة تركيا وقال :»قمنا بتغيير أسلوب اللعب عند الاستحواذ على الكرة وفقدانها لأننا أردنا مفاجأة تركيا ونجحنا فى ذلك وأنا فخور بأسلوبنا». وأشار بتكوفيتش إلى أن السفر لمسافات طويلة جعل الاستعدادات صعبة. 

جونيش : أنا المسئول ولن أستقيل 

ألقى شينول جونيش مدرب تركيا باللوم على العديد من العوامل التى أدت إلى الأداء الباهت الذى ظهرت عليه تركيا فى اليورو مشيرا إلى أنه لا يخطط للاستقالة رغم الانتقادات. وقال جونيش بعد الهزيمة الثالثة: «هذا الفريق الشاب قادر على البقاء لمدة 10 أعوام، لكن يجب أن ندرك أن مثل هذا الأداء فى هذه البطولات غير مقبول».  وأضاف المدرب التركى بعد ردود أفعلل سلبية من وسائل الإعلام فى بلاده بعد أسوأ مسيرة للمنتخب فى بطولة أوروبا على الإطلاق: «أنا المسؤول عن ذلك». 
وقاد جونيش البالغ عمره 69 عاما، تركيا إلى المركز الثالث فى كأس العالم 2002 وعاد لقيادة الفريق مرة أخرى قبل عامين فى 2019.  وأضاف جونيش: «لا أفكر فى الاستقالة فى الوقت الحالي، يجب أن ندفع ثمن الفشل لكن وسائل الإعلام مسؤولة أيضا والإدارة مسؤولة وباقى أعضاء الطاقم التدريبى «. 


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة