الدكتورة إيمان ضاهر
الدكتورة إيمان ضاهر


الدكتورة إيمان ضاهر تكتب: رسالة عرفان بالجميل للرئيس السيسي 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 21 يونيو 2021 - 06:17 م

رسالة عرفان بالجميل للرئيس السيسي.. رسالة ثناء وإطراء.. حمد وإشادة لسياسته الحكيمة في حب الإنسانية، إلى الرئيس العماد، قائد البلاد.. «الرئيس عبد الفتاح السيسي». 

حيوا زعيم اليقظة، ورائد التطور والإقدام. 

حيوا من عزنا بالحنان والعطف.

حيوا من وهبنا بنعماء المحبة، ومساعدات لشعب مقهور.

القائد المقدام، راية المجد والشهامة، لكم أتطلع إليكم، إلى الزعيم المعين، في إتمام أدواره الإيجابية، والمثمرة لإزالة العقبات الصعبة، وتحويلها إلى مراد وتوافق، أمل وترقب في البحث والاستقصاء، لتحقيق الطموحات وتشييد الحضارات، في مختلف الإطارات.  

وبعيون من العز والفخر والتقدير، أتوق إليكم، في نكبة لبنان ومحنته المأساوية، شاكرة، منحنية أمام همم العظماء، التي توقظ الأماني للبؤساء. وكأنكم في عيوننا تعيشون بيننا، في  القلب النابض والضمير الناهض. أرمقكم ظهرا منيعا، ودرعا وسيفا للأسرة اللبنانية، أسرتي، الأسرة العربية. 

رمقت في عاطفتكم غيرة الأب على أبنائه، على سلالته الأصيلة. أرسلكم الله عز وجل، هدية لمصر الأبية، مصر الحاضنة لي، أنا اللبنانية. وبسعيكم في قافلة الإنسانية، تنقلون من الظل الشارد إلى الضوء الثاقب. فالعمل الإنساني لديكم، الرئيس العظيم يجسد حماسا تلقائيا ومزدوجا، أهمه التعصب، لأجل إحياء فكرة السلام والوئام، سلام الغير، سلام الآخر على الأرض، واجب مقدس لا رجوع عنه في طموحاتكم الإنسانية، وهو الداعي إلى التكامل، لا إلى الانفصال، النابع من المصداقية السلمية، والدرجة العالية المشرفة، لشرعية الإنسان ومصيره في الدنيا. 

أيها الرئيس العظيم. 

النموذج المثالي لأم الدنيا، الحبيبة مصر، وللعالم أجمع. إنسان ينسج بتكتيك العباقرة من أجل إرساء أعمدة الحرية والعدالة.  

أسمعه من أرض لبنان يردد بصوته الهادئ: «معا نكون لنكبر، معا في مصر، أم الدنيا، قاهرة الطغيان، وخونة الأوطان في أي زمان..». 

وأخيرا ، سيدي الرئيس الزعيم، «لا شيء أسرع منه إلا خاطري في حمد نائلك الجليل الأصيل، هنيئا لأمتك في سعيكم، حسبكم  وشرفكم، ومهما أهديتكم الوفاء، فالوفاء يظل قصيرا أمام مقامكم وقامتكم». 

إلى قائد المسيرة الإنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 

- بقلم الدكتورة إيمان ضاهر

أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة السوربون

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة