كريم عفيفى
كريم عفيفى :غنائى مع الفخرانى أهم حدث فى حياتى !
الثلاثاء، 22 يونيو 2021 - 12:29 م
كتبت :رضوى خليل
استطاع أن يخلق لنفسه مساحة خاصة فى قلوب الجمهور، فموهبته الكبير أهلته ليكون من الفنانين الذين لفتوا الأنظار إليهم من أول مشهد، فمنذ ظهور لأول مرة على خشبة «مسرح مصر»، حفر مكانته فى قلوب المشاهدين وجذب الجمهور إليه «بخفة دمه»، وذكاءه الفني واستطاع من خلال دور «حمزة»، فى مسلسل «ولد الغلابة»، أن يثبت أنه يمتلك قدرة تقديم جميع الأدوار، ولا يقتصر على «الكوميدي»، فقط بل لديه الكثير من المواهب، فهو فاجئ الجميع ببراعته فى دور «سعد نصار» بمسلسل «نجيب زاهي زركش».. حديثنا عن الفنان كريم عفيفي، الذي كشف لنا في حوار خاص لـ»أخبار النجوم» عن مشاركته فى مسلسل «نجيب زاهي زركش»، وأجواء كواليس المسلسل وأصعب المشاهد فى العمل، كما حدثنا عن مشاركته فى فيلم «تماسيح النيل»، وأشياء أخرى فى السطور التالية.
فى البداية.. ما سبب قبولك لدور «سعد نصار» فى مسلسل «نجيب زاهي زركش»؟
< أول شيء جذبني بشدة لقبول مسلسل «نجيب زاهي زركش» حتى من قبل قراءة السيناريو، هو العمل مع الفنان يحيى الفخراني، فقد كنت أحلم أن أقف أمامه ولو بمشهد واحد فقط، فالعمل مع الفخراني فى حد ذاته شرف لي.
كيف جاء ترشيحك لدور «سعد نصار»؟
المخرج شادي الفخراني هو من رشحني، حيث أتصل بي وذهبت إليه وأتفقنا، وعلى أساس الاتفاق تم توقيع العقد.
كيف رأيت ردود الفعل علي شخصية «سعد»؟
< الحمد لله ردود الأفعال إيجابية للغاية، فالجمهور أُعجب بالعمل وتفاعل معه بشكل كبير، وكان متشوقًا لمعرفة من هو ابن «نجيب»، بالإضافة إلى أنني تلقيت مكالمات عديدة من قبل أصدقائي يخبرونني فيها على إعجابهم الشديد بالشخصية التي قدمتها خلاله.
هل هناك تشابه بينك وشخصية «سعد» التي قدمتها فى المسلسل؟
< شخصية «سعد» تشبهني فى الطموح والإصرار، فأنا عندما أرغب فى شيء، ما لا أهدأ إلا عندما أصل إليه.
ماذا عن كواليس تعاونك مع الفخراني؟
< هو فنان فى قمة الاحترام والاحترافية، والكواليس معه لطيفة، وهادئة، وكنت سعيد بالعمل معه.
ما تعليقك على تشبيهك فى السوشيال ميديا بالفنان القدير يحيى الفخراني؟
< سعيد جدا بذلك التشبيه، فهذا شرف كبير بالنسبة لي، ووضع عليّ مسئولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر تلك المسئولية.
ما المشهد الذي تعتبره «ماستر سين» بالنسبة لك؟
< المشهد الذي جمعني بالدكتور الفخراني فى الحلقة 14، الذي قمنا فيه بغناء أغنية «كروان الفن وبلبله» لأنور وجدي وفيروز، وهو أقرب مشهد لقلبي، كما ترك علامة مميزة لدى الجمهور.
بعد النجاح الذي حققته فى «نجيب زاهي زركش» ومشاركتك مع يحيى الفخراني.. هل «ستغير من جلدك» وتبتعد عن الكوميديا؟
< شخصية «سعد» فى «نجيب زاهي زركش» قدمت بشكل كوميدي، لكن فيها أيضا دراما وعنف، فهي تركيبة أحب تقديمها؛ فأنا أحب الكوميديا لأنها قريبة لقلب الجمهور، لكن أسعى للتغيير فى أدواري ولتقديم الأفضل للجمهور.
تعاونت مع كبار النجوم مثل يحيى الفخراني وأشرف عبد الباقي وأحمد السقا وأحمد عز.. ماذا تعلمت منهم؟
< هذه الأسماء التي ذكرتها ليست مجرد نجوم، بل مدارس فنية كبيرة يتعلم منها جيل بعد جيل، وكل من يعمل معهم يتعلم الكثير على المستوى المهني، بالإضافة إلى احترامهم الشديد والوقوف بجانب أي ممثل صغير ومساندته.
هل تعتبر نفسك محظوظ فنيا أم مظلوم؟
< أنا بين الأثنين، بمعنى إنني لست محظوظ لأن هناك أحلام لا تزال تراودني ولم أحققها، لكن فى المقابل أنا محظوظ لإنني شاركت فى أعمال كبيرة ومهمة تضم أسماء كبيرة، ومع مخرجين كبار أمثال سامح عبد العزيز ومحمد سامي وحسام علي، ومع نجوم بقيمة يحيى الفخراني وأحمد السقا وأحمد عز.
كيف تم ترشيحك لمسرحية «علاء الدين»؟ وما طبيعة دورك؟
< ترشيحي للمسرحية جاء عن طريق المخرج مجدي الهواري والجهة المنتجة والفنان أحمد عز.. وأنا سعيد بهذه التجربة، وبأنها حدثت فى مصر، فمسرحية «علاء الدين» فريدة من نوعها من حيث التقنية والتكنولوجيا، وحتى الديكور والملابس والإضاءة، وأنا لم أجد فى حياتي منذ أن بدأت التمثيل على مسرح الجامعة وحتى الآن مثل هذا الإبهار على المسرح.. وأقدم فى العرض دور «أوفا» الصديق الوفي لـ»علاء الدين»، الذي يقف بجانبه فى أزماته، وهو دور القرد فى الرواية الأصلية، لكن كان من الصعب الإستعانة بقرد على المسرح، لذلك قرروا إسناد الدور لي.
كيف كانت الكواليس مع أحمد عز؟
< أكثر من رائعة، وسعيدة جدا بها، وعز شخصية محترمة جدا، ويحب كل من حوله، ويساعد الجميع، و»صاحب صاحبه»، و»جدع»، و»ابن بلد».
ما الاختلاف بين «مسرح مصر» و مسرحية «علاء الدين»؟
< هناك اختلاف بين الأثنين.. عروض «مسرح مصر» مشروع فتح طرقا كثيرة للمسرح فى مصر، ومختلف فنيا، ويتم تصويره كل أسبوع ويعرض من خلال التليفزيون.. أما «علاء الدين» فهي موسم مفتوح يتم عرضه مرة كل أسبوع للجمهور.
هل ترى أنك لا تزال فى مرحلة الانتشار والتواجد أم أصبح عليك الاختيار؟
< بعد «نجيب زاهي زركش» بدأت أعيد حساباتي وأختار بعناية شديدة أدواري التي لا تقل أهمية عن هذا العمل، فأنا الآن فى مرحلة الاختيار، وتخطيت مرحلة الانتشار.
ما الذي يشغلك دائما فى الأدوار التي تعرض عليك؟
< أن يشبه الأشخاص العادية ممن نقابلهم فى الشارع، وأن يكون السيناريو مكتوب بدقة.
ما الشخصية التي أثرت فى حياتك؟
< كل شخص أقابله أو أعمل معه يؤثر فى حياتي، فأنا شخص يؤمن بالرسائل التي تأتي من الله، وقد ألتقي بشخص فى الشارع يقول لي كلمة عادية لكنها قد تؤثر بي وترشدني لشيء قد لا أكون منتبه له مسبقا.
ما تفاصيل فيلم «المحكمة»؟
< لن أستطع الإجابة على هذا السؤال حسب الاتفاق مع القائمين على العمل، لكن فكرته تدور فى المحكمة حول 6 قضايا جنائية ومدنية، ومحكمة أسرة، واغتصاب، وميراث، وتحول جنسي، وفيلم «المحكمة» بطولة غادة عادل، محمود عبدالمغني، فتحي عبدالوهاب، نجلاء بدر، أحمد خالد صالح، جميلة عوض، صلاح عبدالله، سليمان عيد، محمود عامر، وتأليف أحمد عبدالله وإنتاج أحمد السبكي وإخراج محمد أمين.
كيف كان تعاونك مع المخرج محمد أمين؟
< سعيد بهذا التعاون، لأن أمين من أهم المخرجين فى الوطن العربي، كما أن كل الأعمال التي يقدمها دائما ما تكون مختلفة وتحمل رسالة للجمهور، ويستطيع أن يخرج كل ما بداخل أي فنان من طاقات تمثيلية.
وماذا عن تفاصيل فيلم «تماسيح النيل»؟
< أقدم فى الفيلم شخصية «حليم»، وهو «بار مان» يعمل على إحدى السفن، والتي تدور على متنها الأحداث، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وقت عرضه، وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدي مشوق، و»تماسيح النيل» من بطولة حمدي الميرغني، خالد الصاوي، مصطفى خاطر، بيومي فؤاد، سامية الطرابلسي، هنادي مهنا، محمد ثروت، سليمان عيد، محمد جمعة وبدرية طلبة، ومن تأليف لؤي السيد.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة