العقيد محمد السيد بقطاع الأمن الوطني
العقيد محمد السيد بقطاع الأمن الوطني


الداخلية: الجماعة الإرهابية استغلت الفقراء لنشر التطرف تحت ستار الدين 

أحمد عبدالوهاب

الثلاثاء، 22 يونيو 2021 - 08:25 م

أكد العقيد محمد السيد بقطاع الأمن الوطني، أن غياب العدالة الاجتماعية، أحد أهم الأسباب في التطرف، مؤكدًا أن معدل الوعي لدى الحكومات في العهود السابقة كان ضعيف للغاية، وهو ما دفع العديد من التيارات لاستغلال الفئة الفقيرة من المواطنين في أعمال التطرف وتغيير الفكر. 

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمتها أكاديمية الشرطة، أمس الاثنين، بـ«مركز بحوث الشرطة»، بعنوان «دور المشروعات القومية في تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع»، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية ونخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وممثلي بعض وزارات الدولة والأجهزة الحكومية، وبحضور عدد من شباب طلبة الجامعات المصرية وشباب وزارة الشباب والرياضة وطلبة الكليات العسكرية وكلية الشرطة.

أضاف العقيد محمد السيد، أن التيارات الدينية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، حاولوا نشر الفكر المتطرف، تحت ستار الدين وتحريفه، من خلال الأخبار المغلوطة والأفكار المتشددة، مستغلين الأوساط الفقيرة، مؤكدًا أن التشريعات التي تم وضعها، واجهت التيارات الفوضوية. 

كشف عن أن دولة 30 يونيو، أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة، لم تحدث منذ 150 عامًا، موضحًا أن هناك من يحاول فرض أفكار تعود بنا إلى 300 سنة إلى الوراء، مؤكدًا أن دولة 30 يونيو، أقامت مشروعات تعظم موارد الدولة، وأحدثت عدالة اجتماعية. 

اقرأ أيضا| إحالة مسئولين بالكهرباء ومدير شركة شهيرة للمحاكمة

أشار العقيد محمد السيد، إلى أن العناصر المتطرفة، كانت تستغل المناطق العشوائية، وأن تطوير تلك المناطق، ساهم بشكل كبير في الحد من التطرف، موضحًا أن المشروعات القومية، تساهم في توطين العمل الجماعي والقضاء على الاحتقان الإجتماعي، وتدعم تماسك المجتمع، وتؤكد أن الدولة عازمة على الإنجاز. 

وتناولت الندوة عدد من الموضوعات ذات الصلة بدور المشروعات القومية، في تحقيق الأمن والاستقرار، ومن أبرزها «جهود مؤسسات الدولة في إقامة المجتمعات الجديدة بديلاً للعشوائيات، وتنمية القرى المصرية، وتطوير شبكة الطرق والمواصلات العامة، والتوسع في بناء محطات الطاقة وتوليد الطاقة الكهربائية والمتجددة وتحلية المياه، دور وزارة الداخلية في المساهمة في المشروعات القومية، تطوير البنية اللوجيستية لوزارة الداخلية، انعكاسات المشروعات القومية على خفض معدلات ارتكاب الجرائم، دور المشروعات القومية في الحد من التطرف، دور السلطة التشريعية في دعم المشروعات القومية، دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في دعم الاقتصاد الوطنى، المشروعات القومية وتأثيرها على الوعي العام». 

كما تناولت فعاليات الجلسة الأولى والتي كان عنوانها: «نظرة على المشروعات القومية- ملامح الحاضر وآفاق المستقبل»، تحدثت خلالها الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حول جهود الحكومية المصرية في التنمية. 

واستعرض اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، انعكاسات المشروعات القومية على خفض معدلات ارتكاب الجرائم، كما تطرق الدكتور مروان شديد مساعد وزير النقل لمتابعة المشروعات، لجهود وزارة النقل في إقامة شبكات الطرق الجديدة وتطوير المواصلات العامة. 

وأعقب ذلك كلمة اللواء محمد زمزم مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، والتي تناولت دور قطاع الأمن الاقتصادي في تأمين المشروعات القومية، أعقبها كلمة اللواء مهندس مجدي المصري، مدير الإدارة العامة للشئون الهندسية بوزارة الداخلية، والتي تناول خلالها تطوير البنية اللوجستية لوزارة الداخلية. 

وتحدثت بعد ذلك المهندسة سحر عبد الخالق مدير عام بقطاع التنمية وتطوير المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حول جهود وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في إقامة المدن الذكية ومحاربة العشوائيات، تلى ذلك كلمة العميد دكتور مهندس إيهاب الغرياني قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تناول خلالها التكنولوجيا الأمنية المستحدثة لتأمين العاصمة الإدارية الجديدة ومدن الجيل الرابع.

واختتمت فعاليات الجلسة الأولى، بمداخلة الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديمغرافي بالقاهرة، تطرقت خلالها لتنمية الأسرة المصرية وتأثيرها على الأمن، تلى ذلك مداخلة الدكتور خلف عبد العظيم الميري أستاذ التاريخ المعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس حول التطور التاريخي للمشروعات القومية. 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة