هيدى كرم
هيدى كرم


 الجمهور «الحِشري».. كيف تربى في وادينا هذا النمط من «الأفكار»؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 23 يونيو 2021 - 01:53 ص

كتب|محمد الشماع

يصفون فيديو هيدى كرم وابنها بـ«الشذوذ».. ويسبون شريف منير بسبب صورة «عادية» لابنتيه.

منذ يومين شاركت الفنانة هيدي كرم، متابعيها وجمهورها، بفيديو عفوي تظهر من خلاله مع ابنها وهو يمارس بعض التدريبات الرياضية من داخل المنزل، عبر حسابها الشخصى بموقع «إنستجرام»، وسرعان ما لقي الفيديو عددًا من التعليقات التي تدعو لابنها الذى نادرًا ما تشارك صور له عبر منصات السوشيال ميديا.


الأمر الذي جعل عدداً من متابعيها ينتقدها بشكل غير مبرر، بعد ظهورها في الفيديو، بل سارع الكثيرون في توجيه الانتقادات إليها بشكل فج وغير تقليدي، إذ وصف البعض محتوى الفيديو بـ«الشذوذ»، وهو ما دفعها للرد على تلك الانتقادات.


وقالت كرم في فيديوهات الرد على الانتقادات «بجد انتو ناس مرضى، بجد، يعني الفيديو اللى أنا منزلاه لابني دا، وبعض التعليقات اللى جاتلى دى مش من كل الناس الحقيقة، بعض الناس بتتمنى ليا الصحة وتتمنى له الصحة، وفرحانين بيه وبياركولي عليه ويقوليلي ربنا يخليهولك». وأضافت كرم «بس في بعض الناس مريضة بجد، انتو يا جماعة هبل؟ مجانين؟ هطل؟ انتو مضحكين جدا، والحقيقة انتو اللى مقرفين مش أنا، أنا بعمل فيديو عفوي مع ابني، القرف في دماغكم انتو والمرض في دماغكم انتو والغباء في دماغكم انتو، هقولكم ايه، ربنا معاكوا».


منذ فترة أيضاً أعرب الفنان أحمد زاهر عن انزعاجه من ظاهرة التحرش، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، مطالبا الدولة بتشريع عقوبات أشد قسوة لمواجهة المتحرشين، مضيفاً أن كثير من النجوم يتلقون تعليقات مسيئة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وتحرش لفظي بكثير منهم، لا سيما الفنانات، موضحا أنه في حال تلقيه لأي من هذه الإساءات سيتقدم ببلاغات رسمية، مثلما فعل الفنان شريف منير.

وأبدى زاهر غضبه الشديد تجاه ما تعرض له من انتقادات، بسبب صورة نشرها مع ابنته ليلى داخل حمام السباحة، موضحا أنه ظهر محتضنا إياها بالكامل ولا يظهر منها سوى وجهها وجزء من ذراعيها، ورغم ذلك انهالت التعليقات المسيئة لهما، قائلا: «واللي يقولك ازاي تحضنها وهي بنتك! ايوا حضرتك بتفكر ازاي مش فاهم، دي بنتي طبعا هحضنها. دي بنتي».


وكان شريف منير أيضاً قد تعرض لنفس الأمر، إذ نشر صورة لابنتيه في لقطة يجلسان فيها بعفوية في المنزل، والذان لم يطلا كثيرًا على الجمهور، وما هي دقائق لينفتح باب كبير من الشتائم والعبارات الجارحة، فيتخذ موقفًا سريعًا بحذف الصورة، متراجعًا عن تصرفه.


وعاد يبعث برسالته، موضحًا مقدار الإيذاء النفسي، الذي لحق بالفتاتين إثر تضخيم رد الفعل والهجوم المباشر على الصغيرتين قائلاً: «الإفراط في حسن النية قد يكلفك الكثير»، وتابع: «بعد ما نزّلت صورة بناتي، فريده 16 سنة وكاميليا 12 سنة، وشوفت تعليقات من ناس مرضى، جرحوا بناتي وجرحوني.. فمسحت الصورة». ولفت إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد أي مُتجاوز للحدود حتى إن وصلت للسجن.


السؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه هو كيف نشأ وتربى هذا الجمهور؟، وما الحلول الناجمة معه؟.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة