محررة بوابة أخبار اليوم خلال حوارها مع منسق مسار العائلة المقدسة
محررة بوابة أخبار اليوم خلال حوارها مع منسق مسار العائلة المقدسة


منسق مسار العائلة المقدسة: الانتهاء من تنفيذ المشروع وتصميم لوجو خاص للترويج| حوار

مي سيد

الأربعاء، 23 يونيو 2021 - 01:24 م

 

◄ تأمين شامل لمسار العائلة المقدسة 
◄ الانتهاء من المشروع مسار العائلة المقدسة 
◄ استراتيجية السياحة  لـ2030 تحمل الكثير للمواطن المصري 
◄ مشاركة وزارة السياحة في مبادرة حياة كريمة 
◄ القارة الأفريقية تعد من الأسواق الواعدة والمستهدفة للسياحة 

مسار العائلة المقدسة يعد من المشاريع القومية التي شهدت جهدا كبيرا من الدولة المصرية ليكون مشروعا سياحيا روحانيا ودينيا يجذب ملايين السياح خصوصا أن  مصر منفردة بهذا المسار الذي لا يوجد في أي مكان آخر ..


ولوقوف على أهمية المشروع ومعرفة آخر مستجداته أجرت بوابة أخبار اليوم حوار مع المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة ومدير الإدارة الإستراتيجية لوزارة السياحة والآثار المهندس عادل الجندي الذي كشف لنا الكثير من  استراتيجية الوزارة لعام 2030 وآخر مستجدات مشروع مسار العائلة المقدسة ..


في البداية ما هي توقعاتك لعدد السياح الوافدين لمسار العائلة المقدسة ؟
لا يمكن أن نتوقع عدد الوافدين من السياح لمسار العائلة المقدسة خصوصا مع جائحة كورونا، ولكن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا لتنمية وتطوير المسار ليصبح جاهزا لاستقبال الملايين من السياح حول العالم، مع الأخذ في الاعتبار بأن السياح الراغبون في زيارة المسار غالبا كبار السن الذين يريدون أن يقوموا بحج مسيحي في مصر لذلك تم تطوير جميع نقاط المسار كي يلائم مطالب هذا الفئة من السياح.

 

ما هي جهود وزارة السياحة والآثار لإحياء مسار العائلة المقدسة ؟
قال عادل الجندي إن جهد وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارة التنمية المحلية والكنسية القبطية في مصر ظل أكثر من 7 سنوات تم تنفيذ العديد من تطوير وتنمية نقاط المسار حتى تم الانتهاء من 95 % من مشروع إحياء المسار الذي يضم 25 نقطة في المسار، وتم تنفيذ لوجو "شعار" لمسار العائلة المقدسة ليتم استخدامه في الترويج للمسار في المعارض الدولية وتم وضعه عند جميع نقاط المسار .

 

وشرح «الجندي» أنه تم أولاً مشاريع الترميم، حيث تم الانتهاء من ترميم كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، وترميم كنيسة السيدة العذراء مريم الشهيد أبانوب بسمنود والانتهاء من عدد كبير من المباني المتضررة من السيول في أديرة وادي النطرون والانتهاء من مشروع صيانة وترميم موقع شجرة وبئر مريم بالمطرية.


وأضاف المنسق العام أنه جاري أعمال مشروع متكامل لترميم كنسية السيدة العذراء مريم بجبل الطير، وذلك بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.

 

وماذا عن عمليات الترويج للمسار العائلة المقدسة ؟
أوضح عادل الجندي أن الدور الأكبر لوزارة السياحة والآثار هو الترويج لمسار العائلة المقدسة، وبالفعل تم بأكمل وجه، حيث تم توثيق مسار العائلة المقدسة في مصر على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو وتم وضعه في «كتالوج» الفاتيكان، وهي  الخطوة التي أصبحت نقطة فارقة في المسار، وبالفعل تم استقبال أفواج سياحية قبل جائحة كورونا وتم استقبال الرحلات التعريفية للتعريف بالمسار بالإضافة إلى رؤساء الكنائس من بعض الدول مثل إنجلترا وفرنسا، كما تم استقبال وفود من إيطاليا وألمانيا وسويسرا، ونتوقع استقبال الملايين من السياح لمسار العائلة المقدسة بعد الانتهاء من جائحة كورونا.

 

حدثنا عن ملامح خطة الوزارة لاستراتيجية 2030 ؟
تم الانتهاء من وضع إستراتيجية وزارة السياحة والآثار لعام 2030، والتي تهدف لتحقيق مبادئ منظمة السياحة العالمية المستدامة وهي أن يشعر كل فرد في المجتمع المدني بالعائد المادي من قطاع السياحة والحفاظ على البيئة وأن تساهم السياحة في تنمية المجتمعية و التنمية البنية مضيفا أن الخطة الإستراتيجية شملت خطط للترويج وفتح أسواق جديدة و واعدة لمصر مع زيادة القوة الفندقية والمنتجعات السياحية صديقة البيئة.


وأشار عادل الجندي إلى أن من هذا الأساس كان لوزارة السياحة دور كبير في مبادرة الرئاسية "حياة كريمة "و هي أن يتم تطوير المناطق السياحية و تدريب المجتمع  المدني للتعامل مع السياح مباشرة كي يستطيع أن  يكسب عائد مادي مباشرة من التعامل المباشر مع السائح وبالفعل بدأنا في قرية تونس في الفيوم حيث تم تدريب المدنيين للتعامل مع السائح مباشرة و تدريبهم ليقوموا بإنتاج منتج محلي مصري بجودة عالية يصل إلى العالمية عندما يباع للسائح لترسيخ فكرة الهاوية المصرية و الطابع المصري في جميع المزارات  السياحية والأثرية.


وأكد الجندي أن قرية تونس كانت البداية و وزارة السياحية لها دور في جميع قري مبادرة حياة كريمة التي تمثل أكثر من 50% من قري محافظات مصر.

 

كيف استفاد قطاع  السياحة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ؟
أوضح المهندس عادل الجندي أن  من الأسواق الواعدة و المستهدفة هي القارة الأفريقية حيث أصبحت  مصر في قلب جميع الأفارقة خصوصا بعد رئاستها للاتحاد الأفريقي و انعقاد مؤتمرات  عديدة من عدة مجالات اقتصادية و استثمارية و سياحية جعلت القارة الإفريقية من الأسواق الواعدة لدي وزارة السياحة وزيادة الطلب الرغبة للسفر إلى مصر موضحا أن نبحث الآن منتج سياحي جديد يربط  مصر بعدة بلاد  افريقية يربطهم نهر النيل لتكون رحلة سياحية طويلة «نيل كروز» بين عدة دول علي تطل علي نهر النيل .


وأضاف المدير العام للإدارة الإستراتيجية لوزارة السياحة أن وزارة السياحة بحثت العديد من  المعوقات لزيادة الحركة السياحية من القارة الأفريقية و كان من ضمنها منح التأشيرات الالكترونية تسهيلا للسياح الأفارقة .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة