علاء حجاب
علاء حجاب


شهريار

فين الهدية

علاء حجاب

الأربعاء، 23 يونيو 2021 - 07:17 م

بصراحة جاتنى هدية من السما، ولقيت بوستات كتير على الفيس بوك عن عيد الأب، قلت لازم استغل الفرصة، وأهاجم بقى مش كله دفاع، واعمل كمين للمدام والولاد، وأول خطوة ابقى عادى جدا وماجبش سيرة للموضوع ده خالص، وكإنى ما اعرفش أى حاجة، وبعد يومين جت اللحظة المنتظرة، ووقفت قدامهم زى الأسد وبكل ثقة، فين هديتى ولا تورتة ولا أى حاجة، مش امبارح كان عيد الأب، ولا أنا محدش بيفتكرنى، ولا بس مفيش غير عيد الأم ولازم أجيب هدية وتورتة مع ان انتى مش أمى، حتى هدايا الولاد اللى بيقدموهالك قرابين للرضا والسماح أنا اللى بشتريها برضه، ولما يبقى فى مناسبة ليه محدش بيفتكرنى، ولا أنا المحفظة المتنقلة وبس، وكل المناسبات أفتكرها، لكن محدش بيفتكرنى، وبعد ماخلصت كلامى، وإذ بحاجب المدام الأيسر يرتفع لأعلى، قائلة : هو إيه عيد الأب ده أصلا، احنا عمرنا ما احتفلنا بيه، ولا جبنالك هدية فيه، اشمعنا المرة دى، سيبك من الكلام ده ولا أنت بتمهد علشان تزعل وتقول مفيش مصيف، لا انسى ده أنا ممكن اعمل معاك ريا وسكينة وماتلاقيش نفسك، وبصراحه قلت الطيب احسن، حتى هدية عيد الأب ماليش فيها، وبعد مارجعت لقواعدى، قعدت على كرسى الأنترية وعرفت إن الكمين فشل ومفيش فايدة، وذهبت فى نوم عميق، وحلمت إن عيد ميلاد المدام جه، وأنا قلت أنتقم وما اجبش هدية « ده فى الحلم بس»، ولقيت صوت جاى من بعيد أوعى تعمل كده أنت مش خايف على حياتك، افتكر إن هى اللى بتعمل الأكل وممكن الشيطان يوزها» وده وارد جدا» وتحطلك حاجه فى الأكل.. والحمد لله صحيت.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة