د. أســامة أبــو زيــد
من الأخر
1911 عنوان للحب والانتماء
الخميس، 24 يونيو 2021 - 10:26 ص
لم ولن يتوقف التحفيل و«التريقة»، لأن السلوك العام أصبح فعلاً بعيد عن أى ذوق وشياكة.. التربص فى العلالى.. والهجوم غير المبرر والتحيز موجود فى أى وقت وبدون مقدمات .. وأى مبادرات من أجل دعم المكان.. لابد أن يتعرض للنقد طالما طالما أن المصلحة غير موجودة للأسف!
مسكين نادى الزمالك!!
من الصعب أن يتفق محبوه ومسئولوه على شئ!!
فكرة فتح حساب لجمع تبرعات من عشاق اللون الأبيض لخزينة الزمالك لم تكن وليدة الصدفة أو تقليعة جديدة.. كان أول من بدأها المستشار جلال إبراهيم عندما طلب من الجماهير الزملكاوية دعم ناديهم من خلال حملة «ناديك يناديك»!!
فى هذا التوقيت لم يسلم «المستشار».. والنادي.. والكيان.. وكل من ينتمى إلى اللون الأبيض من الهجوم والتريقة.. واعتبر البعض مبادرة المستشار الجليل «شحاتة» لا سمح الله وأمراً لايليق بتاريخ القلعة البيضاء!!
فكرة فتح الحساب فى بنك مصر، لم تكن جديدة على الإطلاق، اللجنة الماضية بقيادة الأفاضل اللواء المستشار عماد عبدالعزيز ومعه المستشار هشام إبراهيم، كانوا قد فكروا فى نفس الأمر.. اللى بيحب يساعد ويقدم العون فى ظل وقت عصيب تولوا فيه المسئولية.. وأدار الجميع من رجال الأعمال وعشاق اللون الأبيض إعلامياً فقط ظهورهم للدعم والمساندة أو حتى وضع أيديهم فى جيوبهم!!
فكرة اللجنة الماضية لم تنل الموافقة من المسئولين فى ذلك التوقيت.. والوضع اختلف الآن.. لأن كل مسئول جاء إلى الزمالك كان بأجندة ومطلوباً منه دعم الخزينة والمساعدة المادية.. ولذلك جاءت أسماء من رجال الأعمال أصحاب المنتجات والشركات الكبري.. وبصماتهم لم تظهر إلى الآن!!
حساب دعم الخزينة البيضاء 1911 وهو يحمل تاريخ ظهور نادى الزمالك أو المختلط وهو أول اسم للقلعة البيضاء فكرة نالت موافقة المسئولين ومتفق عليها قبل تعيين لجنة حسين لبيب.. ويتردد أن أكبر مبلغ دفع فى ضربة بداية الحساب كان من أموال نائب الشعب د.حسام المندوه الحسينى عضو المجلس.
منذ انطلاق المبادرة.. واختلفت الآراء.. بين مؤيد ومعارض ودخل جمهور الأهلى فى الحدوتة من باب الشماتة أو التريقة على السوشيال ميديا.. وكثرت الفيديوهات التى تهاجم وتؤيد.. أصبح الموقف بمثابة الحالة !!
أتصور أن المبادرة جاءت فى توقيت مبكر.. كان من الأفضل انتهاج أفكار استثمارية من رجال الأعمال.. وفى النهاية وبعد غلق كل الأبواب يتم اللجوء إلى فتح الحساب الداعم للنادي.. وإن كان توقيت تعيين اللجنة صعباً جداً والمطالب خيالية.. بالإضافة إلى رحيل فرجانى ساسى جعل الموقف يتأزم!!
كان من المفترض أن يكون أحد المسئولين راعياً إعلانياً أو سيضخ مبالغ كبيرة للخزينة مقابل إعلانات لمنتجاته الشهيرة.. ويقال إن إدارة التسويق للمنتجات رفضت خوفاً من هجرة جماهير الأهلى من شراء «الكيك» والمأكولات الشهيرة.. وبالتالى فإن رجل الأعمال الشهير خلع من الاتفاق.. وربما يقوم بالتبرع بمبلغ كبير.
التبرع لمن تحب ليس عيباً.. ولكن كل العيب من الذى يحول الأمر إلى منظرة وفضل على الكيان .. ويطالب الأعضاء برد ما يدفعه فى صناديق الانتخابات!!
الزمالك كيان كبير.. ومساندته تستحق.. لأن الرياضة الحقيقية فى بلدنا تقام على مؤسستين كبيرتين.. الأهلى والزمالك.. والله الموفق!!
«1911» عنوان للحب والولاء والانتماء.
المصرى والإسماعيلى .. نفس الأزمة
لا تختلف الأمور فى الأندية الشعبية عن الأحوال المالية الصعبة فى ميت عقبة.. أكبر الأندية التى تمثل محافظات لا يوجد بها أى إيراد ثابت وبالتالى تعتمد على رجل أعمال وهو عادة رئيس النادي.
الصورة واضحة فى الإسماعيلي.. أهل الدراويش يهاجمون الإدارة عند الخسارة.. وإن كان الحال تحسن كثيراً فى وجود إيهاب جلال.. ونجوم الإسماعيلى الكبار يلعبون دوراً مؤثراً فى آراء الشارع الإسماعيلاوي.. وفى النهاية لم نسمع عن وجود أحد ساهم فى مسيرة الفريق!!
أختلف أحياناً مع إبراهيم عثمان رئيس النادى فى إدارة الكرة.. لكن فى النهاية هذا الرجل يتحمل الكثير والكثير من أجل الدراويش!!
نفس الأمر بالنسبة لبورسعيد.. فالمصرى هو الحصان الأسود ومدربه على ماهر يسير بخطوات ثابتة.. لكن دائماً نجد رئيس النادى هو خزينة الصرف منذ أيام الأسطورة سيد متولى الله يرحمه.. والراحل عبدالوهاب قوطة.. والآن الدور على سمير حلبية الذى لا تقدر الجماهير جهوده فى أحيان كثيرة!!
كان الله فى العون!!
الطائرة البيضاء فى الكأس
ما فعله نجوم طائرة الزمالك بالحصول على كأس مصر إنجاز بمعنى الكلمة.. منذ 5 سنوات والبطولات غائبة عن ميت عقبة.. الأهلى هو «البريمو» فى كل البطولات تقريباً حتى عندما فضل عدم السفر إلى تونس لخوض بطولة أفريقيا لم يستطع الأبيض أن يفوز بالبطولة الأفريقية وحصل على المركز الثانى بعد الترجى.
فوز الطائرة على الأهلى فى نهائى بطولة إنجاز بمعنى الكلمة.
أبطال السلة والطائرة واليد فى القبيلة البيضاء يستحقون أفضل تكريم.. لأن معدنهم أصيل.. وما يفعلونه إعجاز فوق الوصف.
رسالة إلى الإدارة الزملكاوية: «بصوا عليهم» .
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة