الفنان عبده الحمولي
الفنان عبده الحمولي


عبده الحامولي.. مات ابنه في "كوشة الفرح" فغنى له حتى الفجر

صافي المعايرجي

الخميس، 24 يونيو 2021 - 02:57 م

سلطان الطرب في القرن 19 الفنان "عبده الحمولي"، ولد عام 1836 بقرية الحامول بمحافظة المنوفية، وانتقل إلى القاهرة، واستخدم المقامات الموسيقية التي لم تكن موجودة وأدخلها في الغناء العربي.

 

 

سمعه "الخديوي إسماعيل" وأُعجب بحلاوة صوته، وحقق شهرة واسعة في عالم الغناء، وبرع في فنه، وتعاون مع أبرز الشعراء.

 

وارتبط اسمه ارتباطا كبيرا بالمطربة "سكينة" الشهيرة بـ"ألمظ " وتزوجها كما تزوج عدة مرات أيضا.

 

كان "عبده الحامولي" تمتع بصفة الكرم على كل من حوله حتى في أشد لحظات حياته حسب ما نشر في مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 14 ديسمبر 1949.

 

اقرأ ايضا||شادية القرن التاسع عشر «ألمظ» تقضي على ساكنة بك‬

 

كرمه رغم وفاة ابنه

 

غنى في حفلة زفاف ابنه وأثناء غنائه على المسرح أمام المدعوين، صعد أحد أقاربه إليه وأبلغه نبأً مفجعا وهو "سقوط ابنه العريس ميتا" قبل أن يزف.

 

ولم يخر قواه عبده بل تمالك نفسه، وكتم حزنه في قلبه ولم يشأ من فرط كرمه أن يعلن هذا النبأ الأليم على المدعوين الذين كانوا يستمعون إليه بمتعة.

 

وظل عبده الحمولي يغني حتى الساعات الأولى من الصباح غناء أبكى جميع الحاضرين، واستطاع دون أن يشعر أن يقلب بغنائه الفرح إلى مأتم.

 

كرمه مع العربجي

وكان شديد الكرم حتى مع "العربجي" الذي يحمل تخته على حماره، حيث أراد "العربجي" أن يزوج ابنه وأقسم بالطلاق أن "عبده الحامولي" سوف يغني في الفرح، وذهب "العربجي" لعبده الحامولي، ومعه جنيهان وطلب أن يأخذهما، ويقول في فرح ابنه كلمتين فقط يا ليل يا عين. 

فرحب عبده الحامولي ورد إليه فلوسه، وأخبره أنه سيقوم بإحياء فرح ابنه، وزاد على ذلك بأن أخبره بأنه سيُقيم سرادق الفرح على نفقته، كما إحضار هدية للعروسين وهكذا كان كرم عبده الحمولي على الجميع، وتوفي في 12 مايو 1901.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا||بحث غريب في لندن.. أهالي إسكتلندا وأيرلندا من أصل مصري‬

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة