صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اللهو الخفى | «زعابيب أمشير» و3 غلابة

الأخبار

الخميس، 24 يونيو 2021 - 06:45 م

مشاركة هى الأولى لى فى «فرفش كده» وأتمنى ألا تكون الأخيرة، أما بعد فسأحدثكم اليوم عن سر زعابيب أمشير، هذا الشهر المتقلب الذى تجتمع فيه الرياح مع البرودة مع الأتربة مع سقوط أمطار، ولكن لا تقلق عزيزى القارئ، فقد انتهى الشهر السالف ذكره بما يوافق مارس الماضى.
لكننى والحمد لله لقد عثرت على نسخة بشرية من هذا الشهر، أخيرا أصبحت مخترعاً!
إنه، أحمد عباس صاحب هذه الصفحة، والحقيقة أننى ارتبكت حينما اخترت الوصف، وأدعو الله ألا يتخذ قراراً برفع مذكرة ضدى وينتهى مشوارى الصحفى قبل أن يبدأ، وحتى لا تشرد الأذهان، سأخبركم عن سبب لقائى به مرتين أسبوعياً «يا لطيف» .
فى الدور الخامس من جريدة الأخبار، اُخترت لأكون ضمن منظومة عمل يرأسها هذا اللهو الخفى، الأربعاء والخميس من كل أسبوع لمراجعة الطبعة الأولى والإشراف على الطبعتين الثانية والثالثة، كنت خائفاً ورافضاً ومتردداً، إلا أننى علمت أن من سيتولى مسئولية الاشراف على سير العمل خلال اليومين هو «اللهو الخفي»، وكنت أعرفه من ذى قبل «على خفيف كده».
بدأت المهمة وبالنسبة لى كصحفى رياضى مغامرة، فأنا الشخص الذى لا يفوت مباراة مهمة محلية كانت أو أوروبية، كما أننى اتغزل فى ميسى ورونالدو، فكيف سأتعامل معه ومع الأخبار السياسية والاقتصادية والـ ..
بدأت مهمتى مع ثنائى هما حسن وعمر..
فى أول أيام مهمتى اتفقنا على قواعد يجب أن نتبعها حتى تمر المرحلة بسلام، وإلا هتخرج الزعابيب، وسر اختيارى لوصف الزعابيب.. الإجابة ببساطة، أننى فوجئت به يضحك تارة، وهووووب يصيح بلا سبب، وتارة أخرى بذات الدقيقة، ينظر إلى إحدانا وعينه يملأها الغضب، ثم يُخرج من فمه مدفعاً هادئاً وبنبرة اكثر هدوءاً «أنا لا اريد ضحكاً»، لتنقلب السهرة إلى غم.
رغم كل ما ذكرته علينا فى بداية العمل بوجه بشوش، وبكل هدوء يقول «إزيك»، «قال يعنى هيوزع علينا آيس كريم فى آخر اليوم»، الحقيقة أن  صفات اللهو الخفى، تحتاج لمجلدات لأنه يحوى بداخله الكثير، لكن نظرة منه قد تبلغك الرسالة المراد إيصالها منه.
ومن اللهو الخفى إلى أحد الغلابة، عمر أبو ضحكة جنان، يشبه نجوم السينما، والحقيقة أننى احسده على هدوء أعصابه، فإذا حدث بجانبه انفجار قد يفكر فالاستحمام لأن الطقس حار، وليس فى مثل هذه الأوقات التى تحدث فيها انفجارات.
أما اللهو الخفى فدائم الإشادة بعمر، حتى أننى وحسن شعرنا بأننا كمالة عدد، والحقيقة إنه على الفاضى والمليان يقول براڤو يا عمر، إنت اشطر واحد فالسهرة، بس هنقول ايه..
ربنا عالم بحالنا. 
أما عن الغلبان الآخر، حسن  يأتى بحقيبته، وما إن يجلس حتى يسأل: «هتاكلوا حلويات شرقية، ولا غربية ياجماعة؟.. ولا أقولكم نطلب شاورما «.. أما حينما يأتى الدور على دلوه برأى فى شأن عام، فيُمسك بالقلم على هيئة سيجار ويبدأ فى السرد.
اعترف أننى ملئ بالعبر، ولكنهم لا يستطيعون أن يُمسكوا علىّ شيئاً فلا فمى يظهر ولا حركة شفايفى فأنا لا أتخلى عن الكمامة اتباعاً للإجراءات الاحترازية.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة