يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

تحيا مصر

يوسف القعيد

الخميس، 24 يونيو 2021 - 08:05 م

شاب مصرى واعد ينتظره مستقبل: تامر عبد الفتاح، مستشار رئيس الجمهورية والمدير التنفيذى لـ "تحيا مصر" وتحيا مصر هو الصندوق الذى أدهشنا بمنجزات كثيرة تتم بالقرية. ومن كان مثلى من قرية نشأ فيها وقضى طفولته فى دروبها يعرف أنها المكان الذى يحتاج لكثير من الجهد والرعاية من المصريين.
صحيح أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يهتم بالقرية بطريقة غير عادية. وهناك أكثر من برنامج للنهوض بحياة القرية المصرية. لكن ما قرأته خلال الأسبوع الماضى على لسان المسئول عن تحيا مصر جعلنى أتوقف أمام المشروع. بعد أن قرأت حديثاً لتامر عبد الفتاح فى جريدة الوطن أجرته ماريان سعيد، وأول الأخبار المفرحة أن الصندوق سجل ثلاث أرقام قياسية فى موسوعة جينيس العالمية وذلك بتنظيمه أكبر قافلة خيرية بالعالم. وذكره فى الموسوعة العالمية يُعتبر اعترافاً دولياً بقدرته على المشاركة فى العمل الخيرى. برنامج رعاية الأسر الأولى بالرعاية. الكلام ليس على الماضى فقط. ولكنه عن الحاضر والمستقبل. فعام 2021 هو عام الفرص والطموحات فى نمو الصندوق وأنشطته.
طبعاً الصندوق ينفذ بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير الحماية الاجتماعية بشتى سبلها للأسر الأولى بالرعاية. بعيداً عن الأرقام القياسية. فعندما نكتشف أن هناك محاولة لرعاية نحو مليون أسرة حتى يستعدوا لفصل الشتاء القادم الذى تفصلنا عنه شهور فهذه مسألة شديدة الأهمية.
أيضاً فإن توصيل القوافل بالمساعدات حتى أماكن تواجد المحتاجين مسألة مهمة. وهو يقصد قافلة رمضان التى سُجِّلت فى الموسوعة. ومن المتوقع أن تحقق أرقاماً قياسية فى المستقبل. مع أن هذا ليس الهدف من الصندوق. ولكن هدفه الأساسى توفير الرعاية والدعم الإنسانى دون آية شروط للفقراء والمحتاجين فى القرية المصريين الآن.
وأنا ابن قرية. قضيت سنوات عمرى الأولى فى قريتى الضهرية، مركز إيتاى البارود، محافظة البحيرة. ورغم أن ذلك كان منذ أكثر من نصف قرن فما زالت القرية تعانى من الإهمال والتهميش وربما عدم الاهتمام. ولكن فى السنوات الأخيرة جرى الاهتمام بها وذهبت إليها المساعدات حتى أبواب البيوت. ربما لم يذهبوا إلى قريتى. ولكن المهم أن هناك ما يُقدَّم لفقراء المصريين فى أماكن حياتهم بعيداً عن المدن المهمة.
والصندوق لم يبدأ من الآن. فقد كانت لديه خطة لمجابهة أزمة السيول. فرصد 100 مليون جنيه لمواجهة تداعياتها وإغاثة المتضررين من آثارها. وكان قبل ذلك قد أسهم بنحو مليار جنيه لإغاثة المنكوبين من سيول 2016 وتطوير الصرف الصحى بالبحيرة. وعندما داهمتنا كورونا أطلق: نتشارك حنعدى الأزمة.
هدف المشروع توفير حياة كريمة لكل المصريين تنفيذاً لمبادرة الرئيس التى حملت هذا الاسم تشريعاً لمؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة الفاعلة. والجديد هذه المرة أن المؤسسات المختلفة تُنسِّق فيما بينها ولا تعمل بطريقة الجزر المنعزلة. فالرعاية الصحية ترتبط أيضاً بالحماية الاجتماعية. والوقوف مع الأسر الفقيرة بالمشروع الحلم: حياة كريمة. وكل هذا يتم بالتوازى مع أجهزة الدولة المختلفة والتنسيق معها.
المرأة المعيلة لأسرتها كان لها مكان مميز. الصندوق لديه برنامج: "مستورة" لتمكينها بالتعاون مع بنك ناصر ووزارة التضامن. أخبار مفرحة تتوجه لمن هم فى أمس الحاجة للإعانات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة