صورة من البرنامج
صورة من البرنامج


استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا أبرزها تماثيل «آمنحتب الثالث وحورس»

أحمد فتحي

الجمعة، 25 يونيو 2021 - 11:39 ص

 

قال الدكتور محمد الصعيدي، مدير المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للآثار، على خلفية نجاح المجلس في استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا، إن مصر لا تنسى حقوقها في تراثها، ونجحت بالتعاون مع القضاء الفرنسي والسلطات المصرية في استرداد عدد كبير من القطع الأثرية المصرية.

وأضاف مدير المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للآثار، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الاسترداد الأخير كان يضم وفدا رفيع المستوى يرأسه السفير علاء يونس، سفير مصر بفرنسا، إلى جانب الدكتور شعبان عبد الجواد ، والدكتور مصطفى وزيري، لمعاينة القطع الأثرية، واثبات ملكيتها للحضارة المصرية .


وأوضح الدكتور محمد الصعيدي، أن تلك القطع الأثرية تم تهريبها إلى فرنسا من خلال عمليات حفر غير مشروعة، معقبا: القضاء يسعى للقبض على المسؤولين عن التهريب.

وأشار مدير المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للأثار إلى أن القطع الأثرية تنتمي لحقب مختلفة للحضارة المصرية، من بداية عصور ما قبل التاريخ ، مرورا بالدول الوسطى والعصور المتقدمة ومن أبرزها تمثال للملك حورس والملك أمنحتب الثالث.

وتابع الدكتور محمد الصعيدي، أن القطع الأثرية تضم تمثال غاية في الروعة للملكة حتشبسوت، معقبا: تعرض في المتاحف المصرية قريبا.

ولفت الصعيدي، إلى أن القطع في طريقها للترميم والتجهيز من قبل المرممين المصريين، المتميزين بالحفاظ على الأًصار المصرية، والتعامل مع كافة اشكالها .

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة