الجمعة، 25 يونيو 2021 - 12:08 م

التمائم والخمسة وخميسة وعروسة الحسد وعين الحسود عرفها المصري القديم وما زالت شائعة بين الطبقات الشعبية في مصر،  فاعتقدوا أن من يحملها تمنع الشر عنه.

وفي السبعينيات اختارت الدكتورة سهير يوسف سعد موضوع عين الحسود والتمائم لمناقشتها في رسالة الدكتورة، وهي أول رسالة من نوعها في مصر، حسب ما نشرته مجلة المصور بتاريخ 17 أكتوبر 1975.

اقرأ أيضًا| قصة قطار حلوان «المختفي».. السائق: ولادي الثمانية سبب الحادث

 
الدكتورة السهيرة وبعد أبحاثها ودراساتها نصحت بضرورة دراسة التمائم الفرعونية والعودة إلى التراث المصري القديم لأنه على صلة بعين الحسود، كما اختارت مجموعة من التمائم والتعاويذ الخزفية التي ترجع إلى ما قبل التاريخ لإعداد هذه الدراسة.

وشرحت الأمر بشكل أوسع قائلة: إن الطب النفسي الحديث يعترف بتأثير الإيحاء وفاعليته على المرض، كذلك استخدام التمائم تحمي الإنسان من الأخطار التي  يتعرض اليها.

وترى الدكتور سهير الاعتقاد بأن أسرع وسيلة للحماية من العين الضارة هي أن يمد الإنسان بيديه نحو الشخص ويقول له خمسة وخميسة في عينك يعطي الإيحاء بسد الطريق أمام النظرة الخطيرة قبل أن تنطلق إليه.

وترى أن التمائم تطورت وتشكلت وظهرت أشكال متعددة ابتداء من الكف ثم الأصابع الخمسة وتطورت بأشكال وخامات مختلفة.

كما تناولت دراسة الدكتورة سهير التمائم التي كان المصري القديم يضعها على المومياوات التي وصل عددها إلى 104 تمائم، منها تميمة التمساح، وتميمة الحب التي تمثل القلب لأنهم يروا أنه منبع الحياة والفكر.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم