الجمعة، 25 يونيو 2021 - 05:21 م

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا، إن إثيوبيا تسابق الزمن للانتهاء من تركيب بوابات الأنفاق قبل نهاية الشهر مع التعلية حتى منسوب 573م.

اقرأ أيضاً | خبير: هذه توقعاتي لحل أزمة سد النهضة | فيديو

وأضاف في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن فتحتي التصريف في بحيرة سد النهضة مازالتا يقومان بإمرار كل مياه الأمطار الحالية مما أدى إلى عدم وصول منسوب البحيرة إلى ماكنت عليه في أغسطس الماضي.

وأوضح شراقي، أن عدم وصول منسوب البحيرة لما كانت عليه في أغسطس الماضي، يتضح من تراجع حواف البحيرة في صورة 23 يونيو 2021 عنه في أغسطس الماضى بمقدار حوالي مليار متر مكعب، مما ينفي بدء التخزين حتى الآن أو عودته إلى ماكان عليه وثباته خلال الشهرين الماضيين.

وأضاف أنه في شهر يوليو يأتي بحوالى 7 مليار متر مكعب وبالتالي يمكن الوصول إلى منسوب 573 م في منتصف يوليو ثم يبدأ مرور الفيضان من أعلى الممر الأوسط عند ارتفاعه الجديد، توجد جزيرة (داخل الدائرة الحمراء) مستواها 573 م يمكن استخدامها كمقياس الوصول الى منسوب 573 م عندما يختفى معظمها وفى نفس الوقت تقترب البحيرة من سد السرج المقوس الذي تقع قاعدته عند منسوب 600 م.

وكانت أعلنت إثيوبيا في وقت سابق اليوم، إنها ستنفذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في يوليو المقبل.

وأشارت إثيوبيا في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم وفقا للجدول الزمني الذي تم الإعلان عنه سابقا.

وجهت إثيوبيا رسالة إلى مجلس الأمن واصلت فيها تعنتها بقضية سد النهضة ورفضها محاولات مصر والسودان للسعي إلى مشاركة مجلس الأمن بالقضية.

وواصلت إثيوبيا مزاعمها في رسالته التي بعثت بها إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي قالت فيها إن الإجراءات الأخيرة لمصر والسودان استمرار لمخطط منظم بشكل جيد لتقويض المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى تقويض الثقة بين الدول الثلاثة.

وادعت إثيوبيا خلال رسالتها أن مصر والسودان عطلتا عملية المفاوضات في أزمة السد أكثر من مرة، وذلك على عكس كافة التصريحات التي أكدت فيها دولتي المصب أن إثيوبيا هي التي تتعنت وترفض كل المقترحات خلال التفاوض.

وأضافت إثيوبيا زاعمة أن مصر والسودان هما من يعملان على مد أمد المفاوضات الخاصة بسد النهضة.