الجمعة، 25 يونيو 2021 - 06:37 م

ساعات قليلة وتكون الجماهير الحمراء وجزء كبير من الجماهير المصرية المهتمة بالامر على موعد مع مباراة الاياب للاهلى بطل مصر مع الترجى التونسى فى نصف نهائى دورى ابطال افريقيا التى تحسم تأهل الاهلى لنهائى البطولة بعد ان انتهت مباراة الذهاب فى ستاد رادس التونسى الذى أصبح ملعب الاهلى بفوزه بهدف نظيف لهداف الاهلى ومصر الصاعد بقوة الصاروخ محمد شريف. وأؤكد على شىء مهم رغم انه قد لا يكون جديدا ولكن يلزم التأكيد عليه مرارا وتكرارا وهو ان الموقف مازال معلقا وان الترجى يجب الحذر الشديد منه فى لقاء الليلة لانه فريق قديم وخبرة ولا ينبغى الاطمئنان اليه حتى آخر لحظة من عمر المباراة. الترجى جريح وعلى لاعبى الاهلى ومدربهم «الداهية» موسيمانى ان يعملوا له ألف حساب. وبعدها لابد ايضا من الاستمرار بكل القوة استعدادا للمباراة النهائية التى اتمنى شخصيا ان يكون طرفها الآخر كايزر تشيفز الجنوب افريقى الذى فاز فى جولة الذهاب على الوداد المغربى بهدف ومن وجهة نظرى ان النهائى الذى  سيقام بالمغرب سيكون اسهل فى مواجهة منافس غير مغربى على طريق تحقيق البطولة العاشرة.
نعم العاشرة ممكن جدا وكل المقدمات تشير الى ذلك.. والاهلى يستحقها ولكن بشروط اهمها الالتزام التام بنفس الروح القتالية والجدية فى الاداء.
>> ظاهرة «الشيخ حسنى» زادت جدا هذه الايام من خلال تكنولوجيا التواصل الاجتماعى بين مسئولى الاندية والرياضيين الذين يجهلون قاعدة ذهبية تقول «ليس كل مايعرف يقال». ولا أمل فى انتهاء هذه الظاهرة طالما أن ابناء واحفاد الشيخ حسنى موجودون فى كل مكان وزمان.
>> فى مسألة التبرعات للاندية.. طبقوها صح وابدأوا بأنفسكم يامن تتقاضون الملايين والالاف وتبرعوا انتم يا اصحاب الجيوب المنتفخة قبل دعوة البسطاء للتبرع وعندما يكون من يطلقون على انفسهم «رموزا» ان جاز التعبير يحصلون على مئات الالاف شهريا ولا يخرج منهم جنيه واحد لصالح الكيان فلا تنتظروا ولا يجب ان يقتلكم العشم فى ان يخرج المحبون من جيوبهم جنيها واحدا.