الجمعة، 25 يونيو 2021 - 07:18 م

يتبقى للأهلى تسعون دقيقة  على الوصول  لنهائى دورى الأبطال الأفريقى للمرة الثانية على التوالى ويخطأ من يظن أن الأهلى قد حسم الصعود للنهائى فى مباراة الذهاب السبت الماضى بفوزه على الترجى برداس بهدف نظيف، فلقاء العودة الذى سيقام اليوم بالقاهرة يحتمل كل التوقعات.
وهذا الطرح فرضه  قيمة نادى الترجى أحد كبار الأندية الإفريقية وعندما يتعثر فريق كبير مثل الترجى حامل اللقب الافريقى مرتين 2018و2019 فإنه يكون قادر على العودة سريعا وموقفه الصعب بعد الخسارة على أرضه يجعل منه مقاتلا شرسا فى لقاء العودة يريد أن يعوض النتيجة ويستعيدثقة  جماهيره الغاضبة بشدة.
لم تكن الكثير من وسائل الاعلام فى مصر موفقة حين احتفلت  بتأهل  الاهلى  مبكرا  فأخشى أن يكون ذلك له تأثير سلبى على تركيز  اللاعبين فى اللقاء والاستهانة بالفريق المنافس وهنا يأتى دور المدير  الفنى بتهيئة اللاعبين نفسيا وهو ما نجح فيه موسيمانى فى اللقاء الاول.
 على العكس .. رفعت وسائل الاعلام  الرياضية التونسية   شعار  الأمل قائم امام لاعبى الترجى وأنهم قادرون على تحقيق « ريمونتادا تاريخية « وكما سجل الاهلى فى رادس فالترجى يستطيع التسجيل فى ملعب السلام .
 كما  قابل الاخوة التوانسة  إقامة  المباراة بدون جماهير بارتياح كبير بإعتبار أن هذا القرار سيفقد الاهلى سلاحا مهما من أسلحته ولكن على العكس قد يكون عدم الحضور الجماهيرى فى مصلحة الاهلى وليس ضده فالفريق الاحمر معتاد على اللعب بدون جماهير منذ سنوات وقد يشكل تواجد الجمهور ضغوطا على  لاعبى الاهلى كما فعلت جماهير الترجى مع فريقها فى لقاء رادس.. 
أتمنى أن يواصل الاهلى مسيرته الناجحة والوصول إلى النجمة العاشرة ..كما أتمنى أن يتسلح  فريق بيراميدز  بالثقة وبقدرتهم على تحقيق نتيجة ايجابية امام الرجاء المغربى بكازابلانكا  والوصول للنهائى الثانى فى الكونفيدرالية الافريقية  ولديهم اكثر من فرصة سواء بالتعادل السلبى أو الايجابى أوالفوز .