د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

ثورة الجمهورية الجديدة

أسامة أبوزيد

الجمعة، 25 يونيو 2021 - 07:55 م

> أيام وتأتى أجمل الذكريات التى تحمل لكل مصرى معانى كثيرة فى الحب والوفاء والعطاء والبطولة وروح النصر.
على الأبواب يوم الثورة 30 يونيو التى يمر عليها 8 سنوات بالتمام والكمال.. عيدالثورة  يلمسه ويشعر به كل مصرى لانه جاء بعد سنوات قليلة من الغمة والسواد والفوضى والقرار العشوائى المتردد وضياع الهيبة  والمكانة والدخول فى عهد من العنف والتردي.. عصر الاخوان الإرهابيين.
لن ينسى المصريون أيام الثورة  والمظاهرات الحاشدة التى انطلقت فى كل مكان.. لن ننسى أبدا حركة تمرد والشباب «زى الورد» الذين كانوا يدونون على استمارات التأييد لخلع مرسى بلا رجعة وعودة الحرية إلى ربوع مصر الغالية.
الكل فى هذا التوقيت كان يحلم برحيل مرسى غير المأسوف عليه الذى جاء إلى الحكم فى غفلة ارهابية ضد مصر المحروسة من الاستعمار المنظم الاخواني.. وقناعتى ويقينى بأن هذا الرئيس السابق وصل إلى حكم مصر بالتزوير.
لم يكن هناك أجمل من حلم انتخابات رئاسية مبكرة.. كان غالبية الوطن العربى طاله الارهاب والاستعمار والقتلى والجرحى وعمليات الخطف الارهابية فى كل مكان بالاتفاق مع الجماعات الإرهابية.
لن ينسى كل المصريين وقفات الميادين فى كل أنحاء الجمهورية.. رجال وسيدات وشيوخ وشباب وأطفال الكل يحمل صورة مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى المنقذ والذى أحيا الأمل فى عودة مصر من جديد، وهذا هو الواقع.. والحقيقة ان هذا الرجل جاء يحمل الأمل فى عودة الهواء النظيف إلى بلدنا الذى افتقد الحرية فى عهد الاخوان الذين كان شعارهم وحزبهم لا حرية ولا عدالة!!
لن ينسى المصريون بيان القوات المسلحة الذى ألقاه الفريق عبدالفتاح السيسى فى الأول من يوليو 2013 من أجل تحقيق مطالب الشعب خلال 48 ساعة وإلا سيعلن الجيش خريطة المستقبل وبالفعل حسم الجيش الأمر وانحاز إلى الشعب وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور إدارة شئون البلاد لحين اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وسط الاحتفالات التى انطلقت فى كل مكان بالميادين والشوارع والمنازل.
30 يونيو ليس ثورة عادية ولكن ثورة الأمل وعودة مصر إلى المكانة والهيبة «الجمهورية الجديدة». فعلا ثورة المصريين فى القضاء على الارهابيين.. اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها .. تحيا مصر.
> فوز الأهلى على الترجى فى تونس بهدف محمد شريف فى لقاء الذهاب لا يعنى أن اصحاب الرداء الأحمر حسموا الموقعة وصعدوا للنهائى الافريقى، مباراة اليوم لن تكن سهلة.. لابد من التركيز وعدم الاستهتار لأن المنافس تعلم الدرس وسيلعب بتشكيل افضل من لقاء رادس.
نجوم الأهلى ليسوا فى حاجة إلى التنبيه لأن الخبرات موجودة.. وهم فعلا الافضل ويستحقون «العاشرة».. الله الموفق.
> إدارة مجلس الزمالك للملفات الشائكة الخاصة بتجديد عقود اللاعبين يؤكد أن المجموعة الموجودة محترمة وتنوى ان تفعل شيئا.. الحفاظ على نجوم الزمالك مكسب.. ورحيل ساسى خسارة والبديل مطلوب لأن الأبيض فى حاجة إلى «معلم» بقدرات فرجانى فى ظل تقدم سن شيكابالا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة