السبت، 26 يونيو 2021 - 11:41 ص

قال بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، إنه كانت هناك صعوبة كبيرة في استعادة 114 قطعة أثرية، حيث أنها تعتبر نقطة تحول في استعادة الآثار.

وأضاف الباحث في علم المصريات، خلال استضافته في برنامج «8 الصبح» عبر فضائية «دي إم سى»، أن عودة 114 قطعة من فرنسا تلك المرة لها طابع ومذاق خاص من الفرحة، وذلك لأنها تعتبر من الآثار غير مسجلين، فكان من المستحيل عودتها مرة أخري إلى أرض الوطن.

وأوضح بسام الشماع، أن منقبين الآثار يأخذوا التصاريح من وزارة الآثار حتى يكون التنقيب شرعي وصحيح، كما أن وزارة الثقافة تكون مشرفة على هذا التنقيب، كاشفا أن القطع التي تنتج عن هذا النوع من التنقيب تصبح مسجلة رسميًا من الوزارة، وأي قطعة مهربة من التي تم تسجيلها رسميًا بالوزارة تعود في وقتها عند الرجوع لمعلوماتها المسجلة في الوزارة.
 
وتابع بسام الشماع، أن يوجد نوع آخر من الحفر غير الرسمي وهو حفر الخلسة، وهو ما حدث في الـ 114 قطعة التي تم تهريبهم، حيث أنه يوجد بعض الأشخاص قاموا بالحفر غير الرسمي، وقاموا بتهريب هذه القطع الأثرية خارج الدولة، ولكنها ظهرت في الغرب دون رقم أو تسجيل، فكان من المستحيل عودة تلك الآثار.
 
وأكد الباحث في علم المصريات، أن الأجهزة المعنية بذلت العديد من المجهودات، حتى يتم إثبات ملكية هذه القطع للدولة المصرية، ومنها وزارة الخارجية والنائب العام ووزارة الآثار والعديد من العلماء التي تسعى لإثبات ملكية مصر لهذه الآثار.