السبت، 26 يونيو 2021 - 08:39 م

زلزال جديد بقوة 3 ريختر، وكان مركزه فريق الإنتاج عصف بالمصرى أمس بعد فضيحة الهزيمة الثلاثية من آخر فرق الدورى وبعد 17 لقاء على مدى أكثر من 10 سنوات لم يحقق فيها الإنتاج الفوز على المصرى، وجاء «على مش ماهر» كما أطلقت عليه جماهير بورسعيد ليحقق للإنتاج هذا الفوز التاريخى وليجدد أحزان الجماهير على فريق حقق عليه أسوان ريمونتادا، وأخرجه من بطولة الكأس وكررها الإنتاج بتعويض تأخره وتحقيق الفوز ليفجر ثورة غضب على المدير الفنى واللاعبين ونالوا هجوماً قاسياً للغاية وخاصة الحارس أحمد مسعود الذى استوحش حركاته الكارثية السخيفة، وكان أحد أسباب الهزيمة وترسخ لدى الجماهير أن على ماهر مصاب بعقدة عدم القدرة على اختيار التشكيل الأصح ولإجراء التغييرات الإيجابية لصالح الفريق ولا يملك القدرة على قراءة الملعب.

أصبحت قضية التجديد لعلى ماهر على المحك بسبب الضغوط الجماهيرية التى تطالب برحيله.