علوي الباشا
علوي الباشا


البرلمان العربي: استمرار جرائم الحوثيين تحدِ صارخ لكل الجهود

أحمد نزيه

الأحد، 27 يونيو 2021 - 12:19 م

حذر علوي الباشا، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي، من خطورة تفاقم الوضع في اليمن جراء الانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي، منددًا بالمجزرة الصادمة والبشعة، التي ارتكبتها ميلشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران باستهداف المدنيين والمنشآت والممتلكات المدنية في محافظة مارب باليمن بتاريخ 6 يونيو الجاري، من خلال استهداف محطة وقود في قلب مدينة مأرب المكتظة بالسكان بصاروخ بالستي مما تسبب في مجزرة دموية مروعة أدت إلى استشهاد 21 مدنيًا وعشرات الجرحى من المدنيين بينهم أطفال فيما عرف بـ"مجزرة مأرب" البشعة، ونجم عن عملية الهجوم الصاروخي احتراق وتفحم جثة الطفلة ليان طاهر وجثة والدها في مشهد مروع صدم الشارع اليمني والعالم.

واستنكر رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي، الانتهاكات البشعة والحصيلة المؤسفة الناجمة عن مجزرة مأرب الفظيعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي، معتبرًا أن هذين الهجومين الدمويين اللذين استهدفا المدنيين والمنشآت المدنية في مدينة مأرب اليمنية يومي 6 و10 يونيو 2021  أعمالًا عدوانية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ممنهجة ومتعمدة ضد المدنيين في امتداد صارخ لسجل الجرائم والاستهدافات التي أصبحت نهجًا متعمدًا لجماعة الحوثية  باستهداف المدنيين والاعيان والمنشأة المدنية في اليمن والسعودية.

وأشار علوي الباشا إلى أن مثل هذه الجرائم الشنعاء التي تمثل تحديًا صارخًا لكل الجهود والمبادرات الدولية والاقليمية والمحلية التي تسعى لإرساء السلام في اليمن وحقن دماء اليمنيين ووقف الحرب الدائرة منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دوليًا.

وطالب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي، المجتمع الدولي والإقليمي ومجلس الأمن الدولي والمؤسسات والمنظمات المهتمة والعدلية بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فعلية قانونية وحازمة لمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم، التي تطال المدنيين بشكل ممنهج ومتعمد باعتبارها تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يجب ألا يفلت مرتكبوها من العقاب والعدالة الجنائية، مشددًا على ضرورة التدخل الفوري لحماية المدنيين بوقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة والهجمات العنيفة التي تهدد مئات الآلاف من المدنيين والنازحين في مأرب.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة