مؤمن خليفة
مؤمن خليفة


بدون أقنعة.. 30 يونيو

مؤمن خليفة

الأحد، 27 يونيو 2021 - 06:49 م

ثورة 30 يونيو لها محبة كبيرة فى قلوب المصريين.. ولقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى قدر كبير من التقدير والعرفان لأنه أنقذ البلاد من مستقبل مظلم على أيدى جماعات الشر.. جماعة الإخوان الإرهابية معدومة الضمير التى تحالفت مع قوى غربية للاستيلاء على مصر وتنفيذ مخطط تقسيمها إلى دويلات صغيرة ومن ثم تأسيس الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربية جميعها.

لن ينسى المصريون والعرب لقائد ثورة 30 يونيو هذا الجميل الذى يطوق أعناقنا والذى كتب تاريخا ومصيرا جديدا لهذه الأمة.. نجحت المؤامرة على مصر فى يناير 2011 التى أتخذت من شباب مصر وقودا لإشعال ثورة بريئة أملا فى التغيير نحو الأفضل بينما كانت تمهد لحكم الجماعة الإرهابية لسنوات طويلة تقضى على هذا الوطن.. لكن بسالة جيش مصر العظيم وقائده حالت دون تنفيذ هذا المخطط لتستعيد مصر نفسها وتخطط لمستقبل باهر وعظيم بدأت أولى أرهصاته فى عام 2014 والحمد لله الذى حمى هذا الوطن.

سنوات سبع منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر وقد تغيرت أم الدنيا ووضعت أقدامها راسخة وثابته على طريق النهوض والرقى بدأت مع برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تشيد به كل المؤسسات المالية فى العالم ويحظى بتقدير كبير فى العالم من حولنا والذى استطاع فى سنوات وجيزة أن ينقل مصر إلى عهد جديد.

لا نبالغ إذا قلنا أن حجم الإنجازات التى تمت خلال هذه السنوات السبع لم تكن مسبوقة بتاتا.. ولم تشهد مصر من قبل هذا الكم الكبير من المشروعات فى جميع القطاعات وبهذه السرعة.. وإخلاص السيسى لوطنه لا يحتاج إلى دليل وعشقه لهذا الوطن يترجمه يوما بعد يوم فى سبيل تحسين معيشة المواطنين ومتابعاته اليومية مع الحكومة لسرعة الانتهاء من المشروعات تعنى أن الرئيس وعد شعبه ببذل أقصى جهد وقد صدق.. الطرق الجديدة التى تربط مصر من شمالها بجنوبها ومن شرقها إلى غربها يشعر به كل المصريين.. والطريق لا يعنى فقط أن تصل إلى وجهتك فى أقل وقت بل يعنى أيضا توفير الوقود وأعطال السيارات التى كانت تئن وتشكو من الزحام الشديد على الطرق وإهدار الوقت وكنت اسأل نفسى من هو المستثمر المجنون الذى يأتى ليستثمر فى بلد يشهد هذا الزحام فى كل الأوقات.. فعلها السيسى وأصبحنا نمتلك طرقا بمواصفات عالمية تجذب أى مستثمر بدون تفكير.

فى منتصف الثمانينات كنت أعمل فى إحدى الدول الخليجية وكنت أحزن كلما شاهدت طرقا عريضة مخططة بينما نحن فى مصر لا نمتلك مثلها.. وكنت أتعجب من العمران الذى يمتد يوميا فى هذا البلد وكيف تتغير خريطة المبانى كل فترة بينما نحن فى " أم الدنيا" محلك سر.. وكنا نتمنى أن يكون لدينا هذا النهج.. وأحمد الله أن أطال فى عمرى حتى رأيت بعينى مدنا جديدة تبهر العين فى كل مكان على أرض مصر فى عهد الرئيس السيسى.. مدن خرجت من قلب الصحراء ومدن على السواحل تفوق فى جمالها كل المدن.. مصر تنهض.. مصر تكبر بالإنجازات.. تحيا مصر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة