الأحد، 27 يونيو 2021 - 08:30 م

باريس - أ ف ب:
أدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم فى دورة ثانية من الانتخابات المحلية بعد دورة أولى شهدت نسبة امتناع قياسية وتراجعا كبيرا للغالبية التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف.

ففى الدورة الأولى، امتنع اثنان من كل ثلاثة ناخبين بنسبة، حيث وصلت نسبة المشاركة إلي نحو 33% فقط.

ويري محللون ان اسباب هذا الامتناع دارت بين ملل من السياسة إلى عدم رغبة في الخروج عطلة نهاية الاسبوع.

وقال المتحدث باسم الحكومة جابريال أتال أمس، إنهم يؤيدون التصويت الإلكتروني فى المستقبل ، بينما يعول آخرون علي المدي القريب ، على حملة «خاطفة» على شبكات التواصل الاجتماعي لتشجيع الناخبين على التحرك.

وأشار استطلاع للرأي نُشر الخميس الماضي إلى أن 36 % فقط من الفرنسيين يعتزمون التوجه إلى مراكز الاقتراع فى الدورة الثانية.
ووصل اليمين المتشدد المتمثل فى حزب الجبهة الوطنية أمس، إلى المرتبة الأولى فى منطقة بروفانس - ألب كوت دازور (جنوب شرق)، بينما ستتواصل المنافسة بين مرشح اليمين القومي تييري ماريانى و اليمينى رونو موزولييه - الذي يفترض أن يستفيد من انسحاب لائحة اليسار - فى المنطقة نفسها، وهى المنطقة الوحيدة التي يبدو فيها تقدم حزب الجبهة الوطنية .