الثقافة فى 7 سنوات
الثقافة فى 7 سنوات


الثقافة فى 7 سنوات

مدينة للثقافة والفنون.. افتتاح متاحف.. معارض بالمحافظات

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 28 يونيو 2021 - 04:49 م

 

كتب: شهاب طارق
لسنوات عدة ظلت قضايا الثقافة مهملة، الأمر الذى أدى إلى شروخ وانهيارات فى جدار الوعى المصرى وكان السبب الرئيسى توقف وصول الثقافة لكثير من قرى مصر، إذ كان الوصول للأقاليم والأماكن النائية أمرا أشبه بالمستحيل بسبب «المركزية»، فظلت المدن الكبرى هى التى تتلقى الدعم الثقافى، وحين جاء الرئيس السيسى إلى الحكم تنبه لغياب العدالة الثقافية وأولى اهتمامًا كبيرًا لتلك القضية انطلاقا مما تلعبه الثقافة من أدوار حيوية فى تنمية الوعى وتشكيل الشخصية، وعلى هذا تم البدء مباشرة فى استكمال مشاريع كانت قد توقفت لسنوات، وخاصة فى المناطق التى لم يكن يصل إليها المنتج الثقافى، فافتتحت قصور الثقافة فى مدن عدة، وأقيمت معارض للكتاب فى أنحاء مصر كافة.
  ومع الإدراك المتزايد بأهمية الثقافة فى بناء «الجمهورية الجديدة» كان التوجه لبناء مدينة للثقافة والفنون -هى الأكبر فى الشرق الأوسط- كى تستوعب أشكال الفنون المتعددة داخل العاصمة الجديدة لمصر. وفى إطار هذه الرؤية نرصد هنا أهم المشاريع التى نفذت منذ تولى الرئيس الحكم.

مدينة الثقافة والفنون
تعد«مدينة الثقافة والفنون» بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر مدينة فنية وثقافية فى الشرق الأوسط، على مساحة 127 فدانا، وقد صممت لتكون مركزًا ومنبرًا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفنى والثقافى، فالمدينة تضم مركزا للإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات، كما تم إنشاء دار للأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، والتى تعتبر جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، إذ تضم قاعة رئيسية تتسع لما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقى والدراما، إضافة إلى مركز الإبداع الفنى ومتحف الشمع، كما تحتوى المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، بجانب المسرح الصغير الذى يضم قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية، ومكتبة مركزية تسع 6000 شخصًا، كما تضم المدينة متحف عواصم مصر، ومتحف الفن الحديث، والسينما الوثائقية، وبيت العود، ومبنى الموسيقى المعاصرة، وقاعات تدريب أوركسترا وباليه
كما يضم المشروع متحفا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى العالمى للاستماع والاطلاع، وكافتيريا خارجية وداخلية لتكون ملتقى للفنانين والموهوبين.
ومتحف عواصم مصر الذى تضمه المدينة يتقدمه مسلة الملك رمسيس الثانى والمكتشفة بصان الحجر بمحافظة الشرقية، والتى تعود للقرن الثانى عشر قبل الميلاد.
 ومن المفترض أن يعرض المتحف حوالى ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، فوفقًا لسيناريو العرض المتحفى فهو سيروى تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها ٩ عواصم وهى كالتالى: أولًا من على يمين الزائر عدد ٤ عواصم: منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيًا؛ من على يسار الزائر عدد ٤ عواصم: الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثًا المستوى الثانى وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى الذى سيعرض بالمتحف ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.


أما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو وزوجته «تاه شيرت إيزيس» التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل «الشخشيخة» الخاصة بالآلهة حتحور، والتى أعلن عن اكتشافها خلال الفترة الماضية  بمنطقة الديابات التابعة لجبل أخميم شرقى محافظة سوهاج، قبل أن تنقل لتعرض بمتحف العاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة، كما أنه خلال الأسبوع الماضى استقبل المتحف بعض من الآلات الموسيقية من المتحف المصرى بالتحرير مثل الهارب والصلاصل والمسقفات، بإلاضافة إلى منبر خشبى ودكة مبلغ من متحف الفن الإسلامى، وأطباق فاطمية من الخزف من متحف جاير آندرسون، وحلية مزينة بصليب وعناقيد من العنب والصدفة من المتحف القبطى.
 وقد أكد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى فى تصريح سابق أنه جارى العمل على إعداد متحف عن التسامح الدينى، وكيف استطاع الدين الإسلامى العظيم والحضارة المصرية بشخصيتها المتقبلة للآخر احتواء واحترام والتبادل والتعايش مع الأديان والحضارات المختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يضم المتحف قطعا أثرية فرعونية وإسلامية وقبطية وجزءًا من الآثار اليهودية، وذلك لتوضيح احترام الحضارة المصرية لجميع الديانات والحضارات التى مرت على مصر.
المبدع الصغير 
أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إطلاق جائزة جديدة من جوائز الدولة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسى ، تحت اسم جائزة الدولة للمبدع الصغير، التى تم استحداثها مؤخرًا بهدف النهوض بالفنون والآداب.
وتشمل فروع الجائزة: فرع القصة الشعر، المسرحية، مسرحية قصيرة الرسم، آلات وترية وهى «آلة الكمان، التشيللو»، الغناء، فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية، فرع الابتكارات العلمية، وتبلغ القيمة المالية لكل فرع من فروع الجائزة 40 ألف جنيه، وتقسم إلى فئتين عمريين، من سن 5 حتى 12 سنة، ومن 12حتى 18 سنة.
ومن المقرر أن يتم إعلان أسماء الفائزين خلال أسابيع قليلة، إذ أن لجان التحكيم فى المراحل النهائية، حيث تم الانتهاء من مرحلة عمل لجان التحكيم المتعلقة بالفرز، والتى يجرى خلالها عملية تصفية للأعمال المتقدمة ويتم تصعيد الأفضل للجنة التحكيم النهائية، حيث يجرى التحكيم على مرحلتين، فهناك  لجنة أولى للفرز، ومن خلالها يتم تصعيد 10 أعمال من كل فئة لكل فرع، على أن يتم عمل مقابلات شخصية مع المتأهلين قبل إعلان النتيجة النهائية وتسليم الجوائز.
كانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، قد ذكرت فى تصريح سابق لها أن 90% من المتقدمين لجائزة الدولة للمبدع الصغير من قرى ومحافظات مصر، لافتة إلى أن هذا يؤكد تحقيق هدف الجائزة فى الوصول لكل أفراد الشعب، إذ تقدم أكثر من 4500 عمل لنيل الجائزة.


تطوير وترميم وتجديد قصر
 عائشة فهمى بالزمالك

ظل القصر مغلقًا لما يقرب من الـ15 عامًا، وتم البدء فى التطوير والترميم فى مارس 2010، وانتهى المشروع فى يوليو 2016،  بلغت تكلفة التطوير والترميم والتجديد 25,5 مليون جنيه، وقد تضمنت أعمال التطوير تحويل البدروم إلى قاعة عرض فنون تشكيلية على مساحة ألف متر، إذ شيد القصر عام 1907، لصاحبه على باشا فهمى كبير ياوران الملك فؤاد الأول، إذ أراد قصرًا مطلًا على النيل بجزيرة الزمالك، لذلك استقدم المهندس الإيطالى أنطونيو لاشاك الذى صممه على الطراز الكلاسيكي، وبعد موته، انتقلت ملكيّته إلى ابنته عائشة التى اشترت نصيب إخوتها فى القصر، ليصبح قصر عائشة فهمى منذ 1924، وبعد أن توفيت عائشة فهمى عام 1962، صدر قرار جمهورى عام 1958 بنزع ملكيّة القصر ليصبح قصرًا جمهوريًا، وصدر آخر عام 1964 بالتحفظ على القصر للمنفعة العامة، ليتبع القصر وزارة الثقافة عام 1973، وفى عام 1975، حصل عبدالحميد حمدى رئيس هيئة الفنون والآداب على موافقة يوسف السباعى وزير الثقافة حينها على ضم القصر للهيئة، ليصبح منذ العام التالى مجمعًا للفنون، ضم ندوات وحفلات موسيقية وعروض سينمائية ومعارض فنيّة لكبار الفنانين مثل سلفادور دالى وهنرى مور وبابلو بيكاسو ودى يكريكو وديفيد هوكني.
متحف نجيب محفوظ
تم بدء مشروع إنشاء متحف الأديب نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب، عام 2016، وقد تم الانتهاء من المشروع عام 2020، بتكلفة مالية بلغت 15 مليون جنيه، والمتحف يتكون من دورين ويضم عددًا من المكتبات، منها؛ مكتبة عامة ومكتبة النقد الأدبي، بجانب مكتبته الشخصية، بالإضافة لمكتبة رقمية تحوى مؤلفات أديب نوبل وعدد من المؤلفات التى تتحدث عنه بصيغة PDF بالإضافة لمجموعات من الصور عن حياته، كما يضم:
قاعة الدرس، وهى التى يقام بداخلها ورش كتابة الرواية والسيناريو والقصة القصيرة وكافة الأنشطة الخاصة بالرواية مثل حفلات التوقيع والندوات، والقاعة الثانية تضم قاعة الأوسمة والنياشين، التى تحوى على الشهادات والأوسمة والنياشين التى حصدها محفوظ خلال مسيرته، منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن »رادوبيس” 1942، جائزة وزارة المعارف عن »كفاح طيبة” 1944، جائزة الدولة فى الأداب عن »بين القصرين” 1957، جائزة مجمع اللغة العربية عن »خان الخليلي” 1946، ووسام الاستحقاق 1963، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب 1968، ووسام الجمهورية 1972، بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجوائز من الإذاعة البريطانية BBC، شهادات وتكريمات من مهرجانات السينما، جوائز من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وجائزة كفافيس عام 2004.
ويضم المتحف أيضًا قاعة الحارة، إذ كانت نشأة محفوظ بحى الجمالية قد جعلته ينغمس فى عالم الحارة ويستلهم منها مؤلفاته مثل زقاق المدق، بين القصرين، السكرية، قصر الشوق، وغيرها. فكانت قاعة الحارة، كما يعرض فيها فيلماً عن حارة نجيب محفوظ وتأثيرها عليه.
ويضم أيضًا قاعة سيرة ومسيرة، التى تضم مقتنيات محفوظ الشخصية ولوحات تجسد أديب نوبل وسط الناس وعائلته ومقتطفات من تاريخ حياته. أما قاعة التجليات، فهى تضم مكتبه وكرسيه وخلفهما لقطات له، ويحيط بكل ذلك العديد من الكتب. وكذلك قاعة رثاء، التى يعرض بها قلادة النيل، وأخيرًا قاعة فيلموغرافيا، التى تحوى على لقطات لأهم أعمال نجيب محفوظ التى تحولت لأفلام سينمائية ومسلسلات وجسدها كبار الفنانين.
متحف محمد محمود خليل وحرمه
 تم البدء فى المشروع عام 2014، وتم الإنتهاء منه عام 2020، بتكلفة بلغت التكلفة 112 مليون جنيه، إذ يضم المتحف أعمالا نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم، وقد تم تشييده كمقر إقامة للسياسى المصرى الذى يحمل اسمه عام 1920على الطراز الفرنسي، وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصى بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 ونقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وتضم مقتنياته عددا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحة من إبداعات 143 مصورا من بينها 30 لوحة لتسع مصورين، كما يبلغ عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية حوالى 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً هذا إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فنانى القرن التاسع عشر.
تطوير مبنى دار الكتب بباب الخلق
عام 2014، وقع إنفجار إرهابى أمام مبنى مديرية أمن القاهرة فى الجهة المقابلة لدار الكتب، نجم عنه تدميرًا مروعًا الأمر الذى أدى لإجراء ترميم عاجل للمبنى، إذ بدأ الترميم فى العام نفسه، وتم الإنتهاء من المشروع فى فبراير 2019، بتكلفة بلغت التكلفة 45 مليون جنيه وهى منحة كانت مقدمة من سمو الشيخ سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة.
قصر ثقافة شرم الشيخ
تم البدأ فى المشروع عام 2016، وتم الانتهاء منه عام 2018، بتكلفة مالية بلغت 28 مليون جنيه، والقصر تبلغ مساحته الكلية حوالى 1500 متر، وهو مكون من طابق واحد يحوى مسرحا مساحته 580 متراً ويتسع لـ284 مشاهدًا، إلى جانب مكتبة للطفل وأخرى عامة، ونادى للمرأة، قاعة فنون شعبية ومرسم، منفذًا للإصدارات ونادى للتكنولوجيا.
قصر ثقافة القناطر الخيرية
بدأ العمل فى المشروع عام 2009، وتم الانتهاء منه فى عام 2015، بتكلفة بلغت التكلفة 50 مليون جنيه، وتبلغ مساحة الموقع 4000 متر مربع ويتكون من ثلاثة أدوار الأول قاعة مسرح للعروض الفنية والثانى يحتوى مكتبات وقاعات والثالث استراحة. ويقدم القصر برامج ثقافية مختلفة تتمثل فى (عروض مسرحية- عروض نادى سينما- نوادى أدب- عروض فنية- ورش فنية وحرفية- معارض كتب- قوافل ثقافية- أسابيع ثقافية- حلقات بحثية- دورات تدريبية).
قصر ثقافة دهميت 
 يقع بمحافظة أسوان، وتم البدء فى المشروع عام 2015 واستغرق عاما بتكلفة بلغت 5,8 مليون جنيه، والقصر يحوى على دورين الدور الأول به غرفة كمبيوتر، وقاعة للأنشطة والمحاضرات والندوات، بجانب مكتبة للطفل، وقاعة للفنون التشكيلية، والدور الثانى به مسرح صغير ومكتبة عامة.
قصر ثقافة مصطفى كامل بالإسكندرية
تم الانتهاء من القصر فى عام 2017، بتكلفة بلغت 31 مليون جنيه، ويتكون من أربعة أدوار يضم الأرضى منها قاعة تستخدم لإقامة الورش الفنية والمرسم والمعارض الفنية ومعارض نتاج ورش المرأة، ويقع نادى تكنولوجيا المعلومات بالدور الثانى ويستخدم فى تقديم دورات تدريبية على كيفية استخدام برامج الحاسب الآلى، ويضم الدور الثالث مكتبة عامة، بالإضافة لمكتبة أخرى للطفل، والدور الأخير عبارة عن قاعة تدريبات لفرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية وتستخدم فى إقامة العروض الفنية حيث تم تجهيزها بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة بالإضافة لخشبة مسرح متوسطة، ويقدم القصر برامج ثقافية مختلفة تتمثل فى (عروض مسرحية- نوادى أدب- عروض فنية- ورش فنية وحرفية- معارض كتب- قوافل ثقافية- أسابيع ثقافية- حلقات بحثية- دورات تدريبية).
قصر ثقافة السينما
تأسس قصر ثقافة السينما عام ١٩٨٩، يحى جاردن سيتى بمحافظة القاهرة، وتوقف عن العمل عام ٢٠١٦ لتطويره وتزويده بوسائل الحماية المدنية، وتم افتتاحه مرة أخرى عام ٢٠١٩ وهو عبارة عن فيلا بمساحة 1500م2، وتصل طاقة قصر ثقافة السينما الاستيعابية إلى 244 مشاهداً، ويضم دوراً أرضياً يحتوى على بلاتوه، وغرفة التحكم بالتسجيل الصوتي، و4 مكاتب إدارية، إلى جانب عدد من غرف الخدمات والحماية المدنية، أما الدور الأول مقسم إلى 2 قاعة سينما وغرف التحكم وقاعة استقبال، ويضم الدور الثانى مكتبة عامة وقاعة سينما، ويحتوى سطح القصر على قاعة سينما صيفية.
مكتبة الطفل والشباب بقرية النجاح
تقع المكتبة بمحافظة شمال سيناء، تم البدء فى المشروع عام ٢٠١٥، والانتهاء منه فى ٢٠١٦، بتكلفة بلغت ٢٫٦ مليون جنيه، وتتكون من قاعات إطلاع للشباب والأطفال، وقاعات للهوايات والأنشطة، وأخرى متعددة الأغراض وقاعة كمبيوتر، بالإضافة إلى مسرح مكشوف، كما تقوم بنشر الوعى والمنتج الثقافى لدعم الموهوبين فى المناطق النائية والمحرومة ثقافياً، من خلال الإرتقاء بالمنشآت الثقافية فى ربوع مصر. 
تطوير مسرح القاهرة للعرائس
بدأ العمل فى المشروع عام ٢٠١٧، وتم الانتهاء منه ٢٠١٩ بتكلفة بلغت 11 مليون جنيه وهو مكون من ستة أدوار، أرضى (صالة مدخل وخدمات وغرف فنانين)، دور أول (صالة عرض وخدمات، خشبة مسرح، مبنى إداري، مخزن، أتيليه) ويقدم عروضا مسرحية لنشر الوعى الثقافى بين أفراد المجتمع
تطوير مسرح محمد عبد الوهاب
يقع المسرح بمحافظة الإسكندرية، تم البدء فى المشروع عام ٢٠١٦ والانتهاء منه ٢٠١٩، وقد بلغت التكلفة ٣٥ مليون جنيه، ويتكون من قاعات مغلقة لتتواصل عليه العروض الفنية طوال أيام السنة بالاضافة إلى قاعات للتدريب الفرق الفنية والبروفات، بالإضافة إلى مكتبة بها قاعات استماع ومشاهدة وقاعة سينما، وقد زود المسرح بشاشة عملاقة بمساحة ٣٥ متر على واجهة المسرح للعرض بالأساليب الحديثة.
متحف المعهد العالى للفنون الشعبية
خلال عام ١٩٩٣ بدأ المشروع، وتم الانتهاء منه فى عام ٢٠٢٠، وقد بلغت تكلفة التطوير للمشروع ما يقرب من الثلاثين مليون جنيه، ويتكون مبنى متحف الفنون الشعبية من دور أرضى ودور أول وسطح، فالدور الأرضى يتكون من مدخل رئيسى وقاعات عرض ومعامل تصوير ومخازن، وغرف خدمية وجزء المسرح المكشوف ملحق بالمبني. أما الدور الأول فيتكون من قاعات عرض ومعامل تصوير ومخازن وغرف خدمية، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالى ١٩٧ مليون جنيه، وقد كان الهدف من المشروع هو الارتقاء بالخدمة التعليمية على أحدث الأساليب العالمية. وتخريج دفعات طلابية فى مختلف مجالات الفنون وإعدادهم لحماية التراث وصناعة الموسيقى بشكل متخصص مما يساهم فى الإرتقاء بالذائقة الفنية للمجتمع.
عاش هنا
فى عام ٢٠١٨ أطلق الجهاز القومى للتنسيق الحضارى مشروع «عاش هنا»، والذى يهدف إلى توثيق المبانى والأماكن التى عاش فيها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التى ساهمت فى إثراء الحركة الثقافية والفنية فى مصر عبر تاريخ مصر الحديث. إذ يتم المشروع بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافى والفنى فى مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التى يتم تجميعها. ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذى يسكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفنى محملة على تطبيق الـ QR والذى يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعى والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمبانى الهامة على مستوى الجمهورية
حكاية شارع
 أعلن الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، عام ٢٠١٧ عن إطلاق مشروع «حكاية شارع»، وذلك فى إطار الحفاظ على التراث العمرانى والمعمارى المتميز والحفاظ على التراث الثقافى وذلك لإحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، جاء مشروع «حكاية شارع»، ليحكى بالأساس تاريخ شخصيات بارزة تحمل شوارع العاصمة أسماءهم منذ مئات السنين، من خلال لافتات جديدة تقدم مقتطفات عن حياتهم، وهو ما يسلط الأضواء ربما للمرة الأولى على حياة مشاهير وعلماء وساسة وزعماء، وُضعت أسماؤهم على الكثير من الشوارع تخليدا وعرفانا بدورهم فى نهضة مصر كل فى مجاله، وقد تمم تنفيذ المشروع بعدد ١١٠ بشوارع القاهرة الخديوية والزمالك وجاردن سيتى ومصر الجديدة والقاهرة التاريخية. 
 وحاليا يتم تنفيذ المرحلة الثالثة من  المشروع بمحافظة الإسكندرية، إذ من المقرر تنفيذ المشروع بعدد ٥٠ شارع من شوارع الإسكندرية التراثية. 
 ذاكرة المدينة
كما أطلق الجهاز القومى للتنسيق الحضارى مبادرة ذاكرة المدينة، والتى تهدف إلى توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية فى مصر، وترصد الأحوال الاجتماعية لقاطنى هذه المناطق فى الماضى، إذ بدأت المبادرة، من خلال توثيقها لمنطقة جزيرة الزمالك والتى تحمل قيمة تاريخية مميزة، حيث أصدر الجهاز كتاب «جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث»، والذى يعد باكورة إنتاج سلسلة »ذاكرة المدينة” التى يصدرها للتعريف بالمناطق ذات القيمة التراثية بالمدن المصرية، وهى الشاهد على تراكم الحضارات والثقافات، لذلك تم اختيار جزيرة الزمالك التى تعد إحدى هذه المناطق التراثية التى تكتظ بالعمران والعمائر ذات الطراز المعمارى المتميز والنادر التى شيدها مصريون وأجانب، والكتاب حملت طياته تشريح دقيق لحى الزمالك بدءا من نشأته عام ١٨٦٣، فهو رحلة زمنية داخل أروقة قصور وفيلات وعمائر الزمالك وكذلك الحقب الزمنية المتوالية وعالم الفن و السياسة والشخصيات التى قطنت هذا الحى.
وخلال الوقت الحالى يتم إعداد كتاب آخر من سلسلة «ذاكرة المدينة» والتى يوثق حى جاردن سيتى.
خليك فى البيت الثقافة بين إيديك
أطلقت وزارة الثقافة هذه المبادرة عقب توقف الأنشطة الثقافية بسبب فيروس كورونا، إذ أطلقت وزارة الثقافة على قناة اليوتيوب المبادرة فى مارس من عام ٢٠٢٠، ورصدت القناة خلال تلك الفترة عدد 25 مليون زائر، تفاعل منهم وشاهد العروض مليون و١٠٠ ألف مشاهد، وذلك بإجمالى عدد ساعات مشاهدة حتى ٢٠٠ ألف و٩٣٠ ساعة،كما سجلت القناة أكثر من ١٠٠ ألف و٢٩٠ مشترك، وشملت المبادرة العديد من الألوان الإبداعية والفكرية المتنوعة منها سلاسل أفلام نادى سينما الشباب، والأفلام الروائية القصيرة، وسينما الأطفال، وسلسلة لقاءات فكرية التى تضم تسجيلات لمجموعة من الندوات والصالونات الثقافية لمفكرين ومبدعين وعلماء، بالإضافة إلى إصدارات وزارة الثقافة من الكتب والسلاسل الثقافية بصيغة PDF على الموقع الرسمى للوزارة بالمجان.
إنجازات أخرى لقطاع الثقافة
خلال السنوات السابقة تم تنظیم حوالى ٣ آلاف نشاط ثقافى بالمناطق الحدودية والنائية فى محافظات: «أسوان، البحر الأحمر، وشمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، الوادى الجديد»، واستفاد منها ما يقرب من الـ30 ألف مواطن، بجانب إقامة 197 معرض للكتاب على المستوى المركزى بمحافظات الجمهورية، فضلا عن تنظيم 1071 معرض کتاب بقصور الثقافة، بجانب تنفيذ 5070 نشاط متنوع لذوى الهمم، بما يسهم فى تعزيز مشاركتهم فى الأنشطة الثقافية المختلفة، بالإضافة لتنفيذ مبادرة صنایعية مصر لتدريب الشباب على الحرف التراثية مجانا على مستوى محافظات مصر ، حيث بلغ عدد المتدربين 304 متدرب من المحافظات كمرحلة أولى، وكذلك طباعة ونشر  ما يقرب من الـ2000 كتاب فى إطار برنامج صناعة الكتاب.
كما تم استرداد 4 مخطوطات قبل بيعها بالمزادات العلنية خارج البلاد، واستلام عدد 17 من المخطوطات النادرة ضمن مبادرة تراثك أمانة، بالإضافة لإنشاء سجل لتوثيق تراث السينما المصرية والذى ضم العديد من مقتنيات السينما المصرية المملوكة لوزارة الثقافة بالإضافة إلى إدراج 207 فیلم بسجل التراث القومى للسينما المصرية، وكذلك إدراج ملف الدمى اليدوية التقليدية «الأراجوز» بقائمة الصون العاجل للتراث غير المادى بمنظمة اليونسكو، وإدراج ملف «النخلة، المعارف، المهارات، التقاليد، الممارسات» بالقائمة التمثيلية للتراث الإنسانى بمنظمة اليونسكو بالتعاون مع منظمة الأليكسو. 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة